الجمعة، 19 فبراير 2021

ناديت أهل القبور راجيا. بقلم محمد كحلول

 ناديت أهل القبور راجيا.

فلا تكلٌموا ولا تكلٌم الحجر.
تساءلت لماذا هذا الصمت .
فهل ينطق ساكنى القبر.
أموات تناجى بعضها بصمت.
لا يفهمها الأحياء من البشر.
أكلٌم الأحياءمنهم فى بلدى .
لكنٌهم أموات وسمع ولا بصر.
شعب يموت والعين مبصرة.
ينظر و لا فى عيونه نظر.
شعب منافق أعمى بصيرته.
براء منه الزمان و القدر.
يعيش القهر و هو صامت .
وهو للنهوض قادر مقتدر .
ما جدوى الحياة بمذلة .
والموت متربص بك ينتظر.
من مات منكم وهو يكافخ.
فهو فى الأخير سينتصر .
لك الفخر و العزة يا وطنى.
من خانك سيسكن سقر .
يا وطنى سيزهر ربيعك .
وتورق من القبور الشجر.
إن طالت بنا أيام الوباء .
ستنجلى الغمٌة وينزل المطر
من طلب العلا فهو يدركه.
يزور الشمس و يلامس القمر
كل الشعوب تنهض بعلماءها.
لا ينهض من للرجال يحتقر.
محمد كحلول
Peut être une image de fleur et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق