الأربعاء، 17 فبراير 2021

عشق الهيام بقلم محمد كركوب الجزائر

 عشق الهيام

أحبك أعشقك
يا هيام
لعيونك البنية
كُنتِ و ما زلتي باهية
كلما صحوت هنيهة
نظرت إليك مليا
جذبتني إليك يا صبية
بالعيون العسلية
الجفن وردي
القدحة قمرية
كأنها السراج المنير
في ليلة حالكة
قامت فيها السهرية
و النجوم راقصات
بنورهن تتلؤلؤ
فزينة السماء
و كأنها العروس
في ليلة زفافها
زادة سرا بالكحل
فعشقتك يومها
لدرجة الهيام
يا حمام المثالية
لخفة روحك الرقية
و كأنك الملائكة الخفية
بالطيب و الحنان
ما تبخلين
على الحلال
زين الرجال
في الآفاق
بالحنان و الود
يا أغلى النسوة
دوما تتالقين
في المواقف
مع خير رفيق في الدنيا
زوجك لباسك
الستر البهيا
حتى ترتقي لدرجة اليقين
بالتقوى مخافة من العليا
لترين الحقيقة يا نور العين
و يا صفوة النساء في الأرض
يا سيدة الحور في الجنان
يا زهرة القلب الجزائرية
تربعتي في عرشي
دوما فغرستي فيه
ألوان الحب و الخير
أمام كل إنس
في البحر و البر
فما قصرتي يوما
أنتظري مليا
سأتحدث عنك علنا
أمام كل الخلق
بأنك النبل ذاته يا نقية
كلما تعاليت
ثم أنسبت
في غمار السحب
فابتعدت و أختفيت
عن الأنظار
و خاب الأمل
زادني
الوحش حرقة
عذابا للفراق
و الحنين
و حتى رائحة الياسمين
بالأفعال الخيرية
و زدت تألقا عزة و رقيا
يا سر الوجدان و الحرية
مهما غبت
أو بعدت المسافات
ستبقين الحلم الوردي
في اليقظة و الحلم
في الليلة الساجية
فلك الإحترام و السلام
إذا كان الرحمن
عليك رضيا
يا أغلى النساء
فأنت الجنة عينها
يا سر الوجودان
و للحديث بقية
بقلم محمد كركوب الجزائر
Peut être une image de 1 personne, arbre et texte


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق