الأحد، 14 فبراير 2021

الى امي. بقلم د.فوزية ضيف الله.

 الى امي.

كان جسمها باردا....
وكانت شفتاها...في زرقة الموت...
ترتل في صمت الغياب دعاء لنا
وكان الدعاء يعود اليها...
ضوءا خفيف الخيال
رقيق الخطى
تهمس للفجر عن حبنا المستحيل
وتدنو من الورد من الأمنيات
باحثة عن رفيق لها
في حياة...لا نفاق فيها ولا
كاذبين
لفت بالحنين روحا من الياسمين
وارتقت نحو الخيال
في صمت جميل
ابكمت دمعي
وتسربلت بالخشوع الشديد
فولت الي
تقبل راحتي من جديد
رفعت الوشاح...رتلت في قلبي
قصيدة عشق
لها
وبيني وبينها..
قبلت ذاك الصقيع
على شفتيها
فانهمرت زهور على وجنتيها
تقول ان الوداع لا يكون
وان اللقاء الذي بيننا
لن ينتهي
وانها لي واني لها
قصة من العشق المقدس
مساء بلا غروب
رشيت بالقبل الصادقات
روحها وابتعدت
ابتعدت لكي لا ارى
وجع رحيلي في وجنتيها
وغادرت نحو السماء
ترتل في صمت
جميل الدعاء...
وكنت انصت لخفيف خطاها
نحو السماء
وعيناها
نحوي وعيناي نحو الشفق
الذي يدنو منها
يترقب قدوم أميرة حبلى
بالامنيات
لكل البشر..
فوزية ضيف الله. فضاء. Red Gate. الزهراء
Peut être une image de 2 personnes, personnes debout et foulard

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق