اذهبوا إليه وتحسسوا منه
سكناه بعيدة عن سكناي
لكنه قريب لروحي الهائمة شوقاََ إليه
كتبت عنواني على الجدران
لصقت صورته عليها
سرت بكل أزقة المدينة
لعلني آتي منه بقبس
من نورٍ لحياتي الخريفية
العمر كورق الأشجار يتساقط يوماً
بعد آخر
نار تلظى في جوف صدري
يسمع آهاتي من به صمم
حنين يكوي أضلعي
أحببته لأني وجدته أهلاً للحب
وجدته على جدران قلبي
ساهرة أناجيه أفكر فيه
تارة أبتسم له وتارة تبكيه دموعي
وسادتي الخالية تعبت من أضغاث احلامي الكبرى
أحلم بك أيها الحلم الضائع مني
أحلم بفارسي
كلما اقترب إليه يبتعد عني
كأنه سراب
متى أرتوي منه
نلتقي على شاطئ الأمل
حيث النوارس تحوم حولنا
اركض معه حافية القدمين
لنعيش حياتنا
نعيد ربيع العمر المسلوب
أنا وأنت وأطفالنا يلعبون حولنا
نكبر معا. لنحكي
ملحمتنا مع الحب..... قلمي رحاب الأسدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق