الجمعة، 19 فبراير 2021

حُبّكِ قِلادَة عِشقي بقلم الشاعر اسيد حضير

 .... حُبّكِ قِلادَة عِشقي

.
سوف تبقى بضمائرنا ذكريات الصّبا
ما دامَ النَّبض بقلوبنا ذِهاباً وإِيَّاب
و سأبقىٰ بمَنابر الشُّعراء إليكِ أشدو
شَدو العندليب أتَغَزَّلُ بكِ بإِسهاب
.
فأنا الذي عاهدتكِ على الوفاء
فوقَ الأرض وأَنتِ تحت التُّراب
.
وسأبقى اَبَد الدَّهر أصدَحُ بحُبّكِ
بغَزَلِ القصيد لا أخافُ ولا أَرتاب
.
فهذا دَيدَن السَّاهرين ببطون الليالي
يَبتَهلونَ بالسَّحَر أحقاباً تَتلوها أحقاب
.
يا حبيبتي، مَشَيْنا دَرب الحُبّ طَوعا
فَفَرَّقَتْنا الأَقدار وجَعَلَتْنا بديارنا أَغراب
.
وشُموعُ نوادينا أطفَأَتها دُموع ساقينا
والصَّبرُ نَديمُنا ومَرارَتهُ مُدامَ الأَكواب
.
إسْتَكثَرَ عَلَيْنا الزَّمان أَنْ يُلاقينا
فلا رَسائل بيننا ولا أَسباب
.
فأنا بالدُّنيا أُقاسي فِراقكِ وأنتِ
هُناكَ يَحتَضِنكِ اللحد تحت التُّراب
.
سوىٰ طَيفُكِ يَرِدُ دَمع عيوني
حتىٰ يَرتوي فَتُظِلّهُ بِظِلالِها الأهداب
.
فيُداعِبُ خيالكِ خيالي فَتَهيجُ شُجوني
والآهات والكُلُّ بين ضلوعي أَوَّاب
.
ولواعِجُ الإشتياق كُلَّما خَبَتْ بقلبي
تُذكيها سَواهِجُ هواكِ وضلوعي الأَحطاب
.
بيتُ قصيدي أَنتِ بَلْ نَبضَة قلبي
وحُبُّكِ قِلادةُ عِشقي تُزَيِّنُ الرِّقاب
.
وسلامٌ عليكِ يومَ تَعارَفنا ويوم
تعاهَدنا الوفاءَ للحُبّ ويوم الحِساب
............................................. بقلمي/ اسيد حضير.. الجمعة 19 شباط 2021 الساعة 11:10 مساءً
Peut être une image de une personne ou plus et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق