الأربعاء، 17 فبراير 2021

إذا أصرت ؟ بقلم الصحفي عبد السلام بزاعي

 Mais ne te casse pas la tête

إذا أصرت ؟
أصرت في وصلها
فوضعت النقطة وعادت لسطر فصلها
إذا أصرت فوض أمرك لربك وعد لرشدك ولا تخسر وقت
تحت نعالها
وضعت صدقها
فؤادي انكوى من خيانتها
علقتني بنورها فمشيت في ظلامها
نطقت بين الحروف في كذبها
صدقتها في الهوى وقتها
قالت ظلمتني وانس يجذبها
فسمعت ريحا منذ البدايات اتيات
لا تحدثن عن الفراق
لا أطيق سماع الخلاف والشقاق
سنة الهوى فيها كل شيء انطوى
بنيت الحروف على سقف الأماني
موسا ذبح الاماني في ثواني
فسقطت النون من اعالي المباني
فما أدهاني وانا لا أجيد سماع الأغاني
سعيد انا مثله في القرابة اوصاني
رأيته في الرؤيا والرؤيا في منامي
فأتاني مبتسما يواسني أحزاني
انا البحر الميت في قوافيها تكلمت عيني
أبياتها تناثرت من ريش الطيور المهاجرة
في البحر الطويل يسري خداعها فتثور
أخفيت المستور لكي لا ألف ولا أدور
هاج موجي في ليلة ذات متربة
إنها لسعة عقرب في ليلة مقتضبة
قورأت فيها الرسائل في ليلة مظلمة
حتى البطاقات ناطقات
تحدثك عن كل المبهمات
إنها الضربة القاضية المؤلمة
لونتها في يوم عبوس بكلمة
قالت لا تحدثن عن الوافد من الروح
لقد كنت انفخ في جلد منفوخ ولا أبوح
إذا أصرت واصل في حلمك
ستستيقظ على أوجاع قلبك
C'est les maux de tête
الصحفي عبد السلام بزاعي
Peut être une image de 3 personnes et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق