الأربعاء، 17 فبراير 2021

تعالوا.. بقلم الكاتبة لمياء السبلاوي

 تعالوا..

اجلسوا حولي..
أو قربي..
انصتوا لقلبي..
انه يخفق..بإسمه..
ليس ذنبي..
فحبيبي جنبي..
لا لا .. صراحة
هو يسكن قلبي..
هو دفئي..
ابتسامتي وسرّي..
قربه حلمي..
إذا عرفتموه..
ستعشقونه مثلي..
ولن أغار..
فأنا افرح
لو أحبّه غيري..
من جماله ..
سجد عقلي..
نبض عِرْقي..
وطارت روحي إليه
وفي انتظار لقائه
نفذ صبري..
لكنه قدري...
فكل خطوة بأمره..
وليس بأمري..
من رحمته..
دمعت عيني..
خجلت نفسي..
من ضعفها
خرّت ساجدة..
قالت " ويحِي ..
كيف عصيت ربي
وكيف انشغلت عن حبه
ونسيت ان أزين بنوره
قبري..
كيف سهوت في صلاتي
ونسيت اني سأقف
بين يديه بعد مماتي
فهل أحب ان يسهى
هو عن أمري..؟
تعالوا..
أحدثكم عن حبي..
وسعادتي وحلمي..
هو ملك أعظم
من ملوك الأرض..
هو مالك أمركم
وأمري..
وجنة عرضها
السماوات والأرض
واني إن نسيت ذلك
غبية ..لعمري...
فعفوك ربي..
تعالوا أحدثكم
عن رحمان رحيم..
جبّار عظيم..
يشفي السقيم..
يرزق الغني والفقير
يجازي الصابر
والمسكين..
تعالوا أحدثكم
عن القوي ..العزيز
ذو الجلال والاكرام..
الواحد الاحد
الصمد .. المجيد..
هو الحبيب..
تعالوا أحدثكم
عن المقسط المعطي..
الأول الآخر
الظاهر الباطن..
الهادي.. المنير
الرقيب العليم
السميع..
تعالوا...
وركزوا.. وانتم تستمعون
وتنتهي كلماتي..
ولا ينتهي الجمال
في اوصاف ربي..
فماذا أقول؟..
سأختم وانا أردد
هو ربي عليه توكلت
وهو رب العرش العظيم
ثم تنزل دمعتي..
واسمع لقلبي..
صوت نحيب
وتسعد روحي
فبدمعتي يرضى الطبيب..
هو ربي وهو الحبيب....
احبك ربي

بقلمي لمياء السبلاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق