الجزء الثاني للرواية بقلمي..رنيم رجب
وبعد ان تخطت روبين ظروفها القاسية ونجحت نجاحا باهرا دخلت الجامعة لاكمال دراستهافي كلية الاداب قسم اللغة العربيةعام 2017 جامعة دمشق
وهنا أصبح لديها أصدقاء كثيرون ومن بين أصدقائها كان مراد الذي ابدى اعجابه بإصرارها ونجاحها رغم عجزها البصري والذي نسيته هي منذ ان قررت متابعة دراستها مبدية تأقلمها مع واقعها الذي لازمها منذ الطفولة
ويوما بعد يوم ظهرت على مراد علامات الاعجاب تجاه روبين والتي مااستطاع ان يخفيها فقرر الاعتراف لها بما يجول في قلبه تجاهها
يوم الاثنين صباحا
طلب مراد من روبين ان تعطيه موعدا ليلتقيها بعد انتهاء المحاضرات اليومية في مقهى الجامعة ليصارحها بمشاعره التي مااستطاع أكثر ان يخفيها
لكن المفاجأة ان روبين فتاة ذكية كانت تلاحظ ذلك عليه وحاولت الابتعاد كثيرا عن قضية برأيها خاسرة ونتائجها مسبقا محسومة
لكن هي الاخرى اكتشفت
ان مشاعرها تجاه مراد أقوى مما كانت تظن
والكارثة الاكبر ليست مشاعر كل منهما بل كانت عائلة مراد التي لن ترضى بأن يتزوج ابنها الوحيد
من فتاة من ديانة اخرى غير ديانتهم فاختلاف الدين أزمة بالنسبة لمجتمعنا بالعموم
عدا ان روبين ايضا بنظرهم فتاة معاقة تفتقد للبصر وبصيرتها لن تشفع لها في مجتمعنا العاق
وهذا ايضا سببا اخر ولو غضو طرفهم عن قضية الاعاقة كما يسمونها الا ان موضوع الدين شيئا لايقبل النقاش به...
فكيف ستكون المواجهة بين مراد وعائلته بموضوع الزواج من روبين
وهل ستحل القضية وكيف ستكون نهايتها
هل ستكون جميلة هل سيستطيع الحب ان ينتصر و يتغلب على المعوقات هل يستطيع ان يكسر الحواجز ام ان النهاية ستكون مأساوية للطرفين.... انتظرونا في الجزء الثالث من رواية روبين فاقدة البصر التي عوضها الله بنور القلب و البصيرة..
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق