الاثنين، 15 فبراير 2021

فِي عِيدِ العُشَّاقْ بقلم الشاعرة لمياء محفوظ

 فِي عِيدِ العُشَّاقْ

أَقْبَلَتْ تَتَلَمَّسُ مِنِّي بَعْضَ الكَلِمَاتْ
عَلَى نُورِ شُمُوعٍ ،وَ مِنَ الشِّعْرِ أَبْيَاتْ
تَنْثُرُ بِأَرِيجَهَا الحُبَّ فِي كُلِّ مَكَانْ
تَضَعُ يَدَهَا عَلَى قَلْبِي .....
فَتَسْتَرْجِعُ شَوْقًا بَعْضَ الحِكَايَاتْ
لَا أَحَدَ يُشْبِهُ حَبِيبَتِي....
رَائِعَةٌ فِي كُلِّ الأَوْقَاتْ....
تُذَكِّرُنِي فِي وَجَلٍ بِأَنَّ اليَوْمَ عِيدَ العُشَّاقْ
وَ رَائِحَةُ المِسْكِ تَنْسَابُ مِنْ شَعْرِهَا
وَ ثَوْبُهَا أَحْمَرٌ قَانٍ شَفَّافْ
كَانَتْ خَجُولَهْ ....
تَتَلَعْثَمُ تَارَةً أَمَامَ أَسْوَارِ الغَزَلْ
وَ تَرْتَجِفُ أُخْرَى أَمَامَ جِبَالٍ مِنَ الأَشْوَاقْ
فِي دَاخِلِي تَضْطَرِمُ النِّيرَانْ
بُرْكَانٌ يُلْقِي فِي نَفْسِهَا حِمَمًا مِنَ الحُبْ
فَتَتَزَاحَمُ وَهِيجُ الكَلِمَاتْ.....
لِتَنْسُجَ فِي جَمَالِهَا مَلْحَمَةً شِعْرِيَّةً
تُعَانِقُ فِيهَا الرُّوحَ وَ القَلْبَ
وَبَعْضَ.....بَلْ كُلَّ الآَهَاتْ
أُسْكُبِي حَبِيبَتِي .....
مَاشِئْتِ مِنْ وَقُودِ جُنُونَكِ.....
أَضِيفِي مَايَحْلُو لَكِ مِنْ حَطَبِ دَلَالَكِ
شُدِّي وِثَاقِي بِسَلَاسِلَ وَرْدْ
بِحَفْنَةِ وَلَهٍ وَ فَيْضٍ مِنَ العِنَاقْ
اُرْقُصِي ،تَمَايَلِي،تَغنَّجِي.....
دَعِينِي أَحْتَرِقُ فِي هَوَاكِ عِشْقًا
دَعِينَا نَتَحَوَّلُ حُبًّا
فِي هَذَا اليَوْمِ بِالذَّاتْ....
إِلَى كَوْمَةِ رَمَادْ.....
لمياء محفوظ
Peut être un gros plan de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق