الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

كَيْف لِي بِقلم ( فَارِس العصْر ) فَارِس مُحمَّد

 كَيْف لِي 

::::

:::

أن أَهبَكِ

 مَا بِقلْبي

 يَا كُلّ اَلحُب ؟

 وقد عَثرَت 

على نَفسِي

 عِنْدمَا تنفَّسَتكِ

 يَا لَذَّة العشْق 

وكتبَتكِ بِشَغف 

ويقين !!

 بِلهْفة المشْتاق

 قَصائِد حُنَين

 لِأَجل عَيْناكِ

 وَإنَّكِ حُبٌّ

 فاق اَلفُؤاد

 حِين أحْببْتكِ

 ل تَروِي

 ظمأ الاشْتياق إِلَيكِ

 يَا فِتْنَة 

تَرَاقصَت لَهَا أَحرفِي

 فماذَا أَقُول فِيكِ؟

 وقد سَكنَت رُوحيٍّ

 وتماديتُ

 على شَاطِئ

 الذِّكْرى

 أَحمِل الأشْواق

 نحَّوْكِ يَا عِشْق اَلعُمر 

أَبُث أشْواقي 

ب هَذَيان 

وَأروِي عطش الرُّوح

 مُلِئ شِفاهيٌّ بِرحيقكِ

 يَا مِنى الرُّوح 

أَدنُو وَأروِي ضَمئِي

 على حَافَّة 

كُلِّ حَرْف أَكتُبه لَكِ

 باحثًا عن يَنابِيع اللِّقَاء

 يَا اِمرأَة . . .

 اِجْتمَعتْ فِيكِ

 أحْلامي 

ورهنتْ حَياتِي بِكِ

 يَا اِمرأَة . . .

 تُتْقِن فُنُون الهوى

 فَكونِي بِداخِلي . . .

 نَبْض صَادِق تَروِي . . .

 حِكاية اِحْتراقيٍّ 

أَغزُو بِهَا واقعكِ

 بِكلٍّ جُنونيٍّ 

أَنقُش حُروفي وكلماتي

 فَوْق صَفَحات ذاكرَتكِ

 بِمشاعر الغرَام 

فَوْق مَلكُوت الرُّوح

 لِآخر أَيَّام عُمْرِي


بِقلمي ( فَارِس العصْر )

فَارِس مُحمَّد 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق