الأربعاء، 27 سبتمبر 2023

‎أكرِمْ وبارِكْ بالرّغيفِ بقلم الشاعرة /عزيزة بشير

 أحفادِي يُحبّون الخبزَ كجدّتهِم ويفرحون بِهِ رغيفاً ساخِنا  وحدَهُ بِلا غُموسٍ يأكلونه بِهِ أو خُضار بالرّغم من التحذير من كثرته بالسّمنة والخُمول!

أقولُ على لسانهم:


‎أكرِمْ وبارِكْ بالرّغيفِ وقُلْ لهُ

‎لولاكَ ما كانَ …….الطّعامُ

‎شَهِيّا


‎أنتَ الشّهِيُّ وَمَنْ بِهِ

‎كبُرَ الورى 

‎أفديكَ ساخِنَ في الأيادِي، طريّا


‎ما ذُقتُ قطُّ كمثلِ  طعْمِكِ خُبزَتي

‎لِمَ يحذَرونَكِ في الطّعامِ  سَخِيّة؟


‎ تَهموكَ أنّك يا رغيفُ تضرُّنا

                                                        @

‎……….فيكَ البدانةُ والخُمولُ

‎سَوِيّا


‎وأنا أقولُ وإخوتي وأقاربي

‎لولاكَ ما كان النّهارُ ………ندِيّا


‎فالفرْحُ فيكَ يضُمّنا  بِسعادةٍ

‎ويزيُدُ مِن  فهمِ ……..الدّروس

‎أُخيّا


‎إسألْ نديمَ، جنينَ معها ديالةٌ

‎وأكيدُ ليلَى،سعيدُ  معْهُ عَطِيّا


‎إسألْ عُبّيْدَاللهِ واسألْ فارِساً

‎إسألْ سُليْمَى ونورَا معْهَا سُمَيّا


‎كلٌّ أوائلُ في الدّروس

وَخِفّةٌ

‎إشْوٓيفاتُ تشهدُ والرغيفُ عَليّا


‎ ألعِيشُ إسمُهُ ، فيهِ مِن

‎أفعالِهِ

‎عيشوا بِهِ ولْتأكلوهُ…..  هَنِيّا


‎أنظُرْ لنا كلٌّ معاهُ رغيفُهُ

‎في بيتِ جِدُّوا إذا أردْتَ ،فهيّا!


        - معهُ الخُضارُ بَنِيّ حتّى تكبُروا

           فكُلوا هنيئاً واشكروهُ  …عَلِيّا!


تيتا /عزيزة بشير


‎               

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق