الأحد، 20 فبراير 2022

جذور الياسمين بقلم الشاعرة سعاد عوني

 إذا كانت جذور الياسمين بالشام

فإن رحيقها وعطرها فلسطين

وقلبها في تونس

وعشقها عروبة وأمجادها

سنظل نغرد لوحدتنا

وثورتنا لن تموت

فالياسمين لن يجف

ما دامت نبضاتنا

تترا ... تناديكم

أن هبوا أفرادا وجماعات

ضمائر قلوبا وحياة

أن سيروا في طرقات منزوعة الأرصفة

فالأرض تنتظركم لزرعها كوردة

النور يتوهج من هناك

عند نقطة الالتقاء

الطرقات لم تعد منسية

والمعابر تم تسريحها

بأيادي الأحرار

الليل إنبجس بالضوء

والصبح انتفض .مناديا

هلموا شموسي ننير الدروب

فالدروب لم تعد غريبة

لم تعد قاسية

هي فقط تعيد ترتيب وجهاتها....

انتظرني على تلة الياسمين

عليها نغتسل من الآهات

ونودع العتمة والشتات......

سعاد عوني
Peut être une image de fleur et nature

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق