بين الرحيل والغياب
في هجرك تصفو الحياة
وتتأقلم
الروح بين
الرحيل
والغياب
فـلا تظن
إن في غيابك
تتلوث أوردتي
وتسيل
دموعي.. وتنهار روحي
حتى وان كانت
حياتي بلا ألوان
سأكون قوية
بـ ذاتي
بـعاداتي
التي أواري
خلفها آهاتي
يا أنت
إنني امرأة أعقم
ذاكرتي بالكتمان
أعلق الشوق
خلف ستائر النسيان
كنت حمقاء في
هواك
اليوم اعلن
العصيان
لا أطيعك...
اعترف
ولا ارضي
لروحي الهوان
كل صباح أمشط
ذاكرتي
ابتر العتاب
من عروق الوصال
اضحك كأنما
لم يطأ الألم قلبي
ارتب اللحظات
بـابتسامة ساخرة
كما ارتب الثياب
في خزانتي
ليذوب الدفء
الساكن بصدري
ثم تتلاشى فكرة
الغفران
اليوم ارفع
راية النهاية..
واخلع من
وجهي كمامة العودة
كن كما تريد
كن محطة لكل
عابرة
ارتدي كل يوم
حلم جديدا
و لا تتذكر
عيوني اللامعة
رغم فقدانها
البريق
لا تبالي من
عتابي
فاللوم رفيق
دربي وأيامي
انا هي التي
ترعرت على
يديك
كبريائي هو
ستري
عنفواني في
بعادي
أنا الجامحة في
غيابي
فخورة بـ عزة
نفسي
عزائي الوحيد
هو كرامتي
اصنع من رعشة
قلبي
طلاسم سحر..
تبطل سحر
الحنين
في ليل الشتاء
بقلمي فوزية
عبد الفتاح السباعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق