فليكن وداعنا الأخير
الأربعاء، 21 فبراير 2024
فليكن وداعنا الأخير بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب *** تونس الخضراء
مقابلة مع كارلوس خاركين، محرر "CANTO PLANETARIO "، والحديث عن هذه الموسوعة العالمية بجزئيها الأول والثاني. بواسطة الأديبة تغريد بو مرعي (لبنان - البرازيل)
مقابلة مع كارلوس خاركين، محرر "CANTO PLANETARIO "، والحديث عن هذه الموسوعة العالمية بجزئيها الأول والثاني.
الـفـراغ..! بقلم الأديبة تغريد بو مرعي
الـفـراغ..!
بقلم تغريد بو مرعيلبنان/ البرازيل
كيف أنتزعُني منّي
و أنا المريمية
أُصلبُ في اللاوقت؟
أنا الحاضر
في نُقطةِ الغياب
عالقةً في الصدى
وملحي يذوبُ
في المدى الطويل .
أنا الشّاردةُ
بينَ الوُجودِ
والّلاوجود!!!
تدحرجَت أحلامي
من مناديلٍ ورقيّة
كلّما ناديتها..
تختبئ في ظلِّ عوسج.
المساحيق
التي تكدّسَت
في وجهِ الرّيح
لوّنَت اللامبالاة
في حجّةِ اللقاءات
بين الوسائد
والسرائر
والنجوم....
وككلّ النساء
أفردُ شَعري
فوق سِفر التكوين
وأشعلُ
وصاياي العشرة
في حقيبة الإنتظار !
أصابعي
التي لا تتّسع لقبلة
مارست فكرة الموت
منذ غابرِ العشقِ..!!
ومذ ذلك الوقت
و ظِلّ الفراغ
يجري خلفي
كقبّرة
تحتفي بعجزِها
بعد ليلةٍ طاعنةٍ
مزدحمة بالكوابيس..!
أرضنا فلسطين بقلم طاهر مشي ترجمة إلى الإسبانية الأديبة تغريد بو مرعي
أرضنا فلسطين
بقلم طاهر مشيترجمة إلى الإسبانية تغريد بو مرعي
""""""""""""""
إذا ما رحَلْنا فَذي أرضُنا
سنبقى صموداً، بها عِرضُنا!
فتلك القناديلُ نورُ الظلامِ
وظُلْمُ الطّغاةِ علينا جَنى!
ففي البُعْدِ بِتْنا نرومُ الرّجوعَ
فكَمْ مِنَّا رَبّي، حبيباً فَنى!
وكم في القبور، وُرودا زَرَعْنا
وكم في الدُّروبِ، شهيداً حَنى
وَإنْ مسّنَا الضُّرُّ، قُلْنَا ابتُلينا
ولُذْنا إلى اللهِ، عَوْناً لَنا!
فِلِسطينُ تَبغي خُروجَ العَدُوِّ
وَعَوْدَ الأحِبّةِ، عَوْدَ الهَنا!
أيا قِبْلَةَ الحقِّ رمزَ الصُّمودِ
وجُرحَ العُروبةِ، يا أُمَّنا!
فكم صرخةٍ للثّكالى سَمِعْنا
فَدَوّت رُعُود السّمَا فَوْقنا!
فلسطينُ كالدّر فيها الثّرى
وأرضُ الرِّسالات أ رْضُ السَّنَا!
سَيَسْري ضياؤك فوْقَ الرُّبوعِ
ويَجلو الغَمامُ الذي أمَّنَا!
فيا قدسُ طوبى أمَسرَى الحبيبِ
وَمِنْكِ العُروجُ، وَفيكِ المُنى!
ستَزْهُو الرُّبوعُ وتَحْلُو الحياةُ
وَيفْنَى الطُّغاة ُعلى أرضِنا!
بِعزْمِ الشّبابِ بقُدسِ الإباء
(وقسّامِ )غزَةَ يا رَبّنا!
وكلُّ العُروبةِ منها الفِداءُ
سنأتيكِ زَحْفا أيا قُدسَنا!
طاهر مشي
☆《أتَيْتُ إليْكَ يا وَطنِي》☆ بقلم الشاعرة 《☆سعيدة باش طبجي☆》
☆《أتَيْتُ إليْكَ يا وَطنِي》☆
☆《1》☆
{أتَيْتُ إلَيْكَ} مِنْ تَعَبِي◇ وِمِنْ شَوْقِي ومِنْ عَتَبِي
ومِنْ حَبَّاتِ زَيْتُونِي ◇ ومِنْ تِيني ومِنْ عِنَبي
ومِنْ نَزوَاتِ أحلامِي◇ ومِنْ جِدِّي ومِنْ لَعِبِي
ومِنْ زَخَّاتِ أحزَاني◇ ومِنْ رَعدِي ومِنْ غَضَبِي
أتيْتُ أُسَائلُ الأيَّا ◇ مَ كَيْفَ رَسَفْتَ في العَطَبِ
وأسْألُ عنْ مَصيرِ العِزِّ ◇ كيْفَ هوَى عَلَى العَتَبِ
وأحْمِلُ وِزْرَ أوْجَاعِي ◇ عَلَى دَوَّامَةِ الوَصَبِ
وأذْرفُ حَرَّ دَمْعَاتِي ◇ عَلَى أرجُوحَةِ الهُدُبِ
أتَيْتُ إلَيْكَ تَحمِلُنِي ◇ أهَازِيجِي إلَى أَرَبِي
لِأسْكبُ شَهْدَ أشْعارِي◇ بأقْداحٍ مِنَ الطَّرَبِ
اُناشِدُ قَلْبَكَ الخَشَبِيََ ◇ أنْ يَقْتاتَ مِنْ أدَبِي
ويَسْقِي جَدبَهُ المَحمُو ◇ مَ مِن دَنِّي ومِنْ قِرَبٍي
☆《2》☆
{فَكَمْ عَبَّرتُ}عنْ عشْقِي◇ وكَمْ حَبَّرتُ مِنْ كُتُبِ
مِنَ"المتَقارَبِ"السَّاجِي◇ كَليْلِ العِشْقِ والوَصَبِ
"بَسِيطٌ" بَاسِطٌ أمَلي ◇ "طَويلٌ" طالَ مِنْ كُرَبي
"سَريعٌ" مِثْلَ نَبْضَاتي ◇ وخَفْقِ الرِّیحِ في اللَّهَبِ
ومِنْ"رَجَزٍ"ومِنْ "هَزَجٍ"◇ ومِن "خَبَبٍ" و "مُقْتَضبِ"
و"رَمْلٍ" فوْقَ شُطاَنِي ◇ كَذَرَّاتٍ مِنَ الشُّهُِبِ
شَظَایا مِنْ لظَی تِيهِي ◇ بِدَارِ الغَدرِ والكَذِبِ
وقَد"جُثّتْ" أهَازِيجِي ◇ بِفَأسِ الجَوْرِ والشّغَبِ
وما"اكْتَمَلتْ"و"وافرُها"◇ علَى ظَمَأ..
علَى سَغَبِ
"بِمَدٍّ" حَامِلٍ دَمْعِي ◇ وجَزْرٍ فيهِ مُغْتَرَبي
مِنَ"المَجْزُوءِ"..والمَشْطُورِ"..و"المَنْهُوكِ" مِنْ تَعَبِي
فَكُلُّ بُحُورِ أشْعارِي ◇ بِحَارٌ مِنْ لَظَى غَضَبِي
وكُلُّ حُرُوفِ قَافِيتِي◇ فَحِيحُ النَارِ في الحَطَبِ
وكُلُّ رُؤَى أهَازِيجِي ◇ رَحِيقُ الشّهدِ في الرُّطَبِ
رُضَابؑ مِنْ جَنَى عِشْقِي◇ لَمَى الأحلامِ فِي الشَّنَبِ
☆《3》 ☆
{ولَكِنّي} بأوْجَاعِي ◇ وكُلِّ مَرَارةِ العَتَبِ
أقُولُ وكِلْمَتِي وَلْهَى ◇ وخَيْماتي بلَا طُنُبِ :
"أيَا وَطنًا بِلَا وَطنٍ ◇ أيا جَسَدًا بلَا رُكَبِ
"أيَا بَابًا بلَا رُتُجٍ ◇ أيَا دَارًا بلَا عَتَبِ
"أعِيذُكَ مِنْ أذَى سُقْمٍ ◇ کَسَاکَ مُلاءَةَ الجَرَبَ
"أعِيذُ تُرابَكَ المِغْدَا ◇ قَ أنْ يَقْتاتَ مِنْ كَرَبِي
فيَا جَمْري ویا وَجَعِي ◇ ويَا عَتَبي ویَا تَعَبِي
ویَا تَغْرِيبَتي اغْتَرِبِي ◇ویَا نَوْحَ الأسَی انْسَحِب
ويَا أُهْزُوجَتِي كُونِي◇ نْسِيجًا مِنْ سَدَا الشُّهُبِ
وبُوحِي بالهَوَى لَحنًا ◇كَبَوْحِ النّايِ للقَصَبِ
فمَهمَا شَحَّ مَنْبَعُنا ◇ سَیَهْمِي المُزنُ بِالقِرَبِ
ویَنْبُتُ في الثَّرَی نَجْمٌ ◇ ویَحیَا الحُلْمُ فِي الهُدُبِ☆
《☆سعيدة باش طبجي☆》
☆ تونس☆
الثلاثاء، 20 فبراير 2024
سهم الانطلاق بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد
سهم الانطلاق
... . القنبلة رواية / رضا الحسيني ( 24 )
... . القنبلة رواية / رضا الحسيني ( 24 )
واضطررت لأن أسكت ، فلا فائدة للحكي مع هؤلاء المجندين ، هم فقط ينفذون الأوامر ، وبقيت ألوم نفسي تارة ، ولأتوعد صديقي الكاتب كثيرا حين أراه ، وتمنيت أن يقبضوا عليه سريعا حتى ينتهي هذا الكابوس الذي أعيشه منذ مساء ليلة أمس ، تارة زوجتي ، وتارة ضباط الشرطة ، وحتى المجندين ، تحولت هكذا دونما ذنب لي إلى صيد ثمين للجميع
.. .. ( مفاجأة سارة )
أثناء وجودي هكذا في غرفة الشاشات ، هذه الغرفة الصغيرة التي تظهر خلال شاشاتها صورا من كل الكاميرات المنتشرة داخل وخارج المعرض ، التفت لي أحد المجندين وهو يتوعدني قائلا :
_ انت المسؤل لو حد فينا جراله حاجة ، إحنا لاشُفنا الكاتب بتاعك ولا غيره ، بنعرفك إنت وبس
_ انتم كمان هتتهموني ؟! كلكم سيبتو المتهم الحقيقي وبقيت أنا السبب في كل حاجة ؟!
استدار يتابع عمله وتركني كأنني كنت أتكلم مع مجهول ليس معنا بالغرفة ، وشعرت بكثير من الضيق من تجاهله لي هكذا ،حتى المجند يعاملني هنا أسوأ معاملة ، وازداد لومي لنفسي أكثر ـ فأنا قد ألقيت بنفسي في هذه الهاوية التي لامخرج لي منها إلا بالقبض على صديقي الكاتب ، ليتني ما قابلته ، ولا عرفته ، ولا حكيت معه ، ولا تركتُ نفسي له هكذا يومها ، ليتني لم أسمح له بأن يتجول بي في شوارع العاصمة ليلتها ويملأ رأسي بكل ماقاله لي عن حياته وأفكاره وزواجه وعمله وكتاباته ، ليتني وليتني ، ولكن بما يفيدني الندم الآن ؟! ن لابد وأن أفعل أي شيء يخلصني من هذه الورطة الكبرى التي لم أمر بمثلها أبدا ، وعندما أنجو منها لن أسمح لنفسي بتكرارها
وبقيتتُ أُحدق في المجند والباقيين لفترة وعيوني تتنقل بينه وبين الشاشات ، وفجأة قمت واقفا بفزع حين لمحت بإحدى الشاشات أمرا لم أصدقه ، وبقيت أصرخ بكل قوتي أريد الضابط عماد ، وأسرعت نحو الباب أدق عليه بقوة كثيرا لعله يسمعني من الخارج ، وكان لابد وأن أخبره بما رأيت بسرعة ، فأنا أعرف أنه سيكافئني إذا عرف بهذا الأمر
بالفعل نجحت محاولاتي ، ووجدته يفتح الباب من الخارج ، لم أكن أعلم أننا جميعا داخل الغرفة كنا كمحتجزين حتى المجندين ، وكنت أحسبهم يتمتعون عني بشيء من الحرية ، ولكن وجدتهم مثلي وربما أكثر ، ووجدت أني الوحيد بالغرفة الذي يستطيع أن يصرخ ويعلو صوته ويطالب بفتح الباب والخروج ، أما هم فكانوا فقط ينفذون الأوامر وليس من حقهم شيئا على الإطلاق غير ذلك :
_ سبق ونبهت عليك ماتعملش أي إزعاج
_ كنت مضطر معاليك عماد باشا ، الموضوع مهم
_ إيه هو المهم ؟! عرفت صديقك الكاتب فين يعني ؟
_ لالا سعادتك ، ده موضوع أهم
... وغدا ن
'تفاصيل مسرّبة' بقلم الأديب المختار المختاري
أين نحن ؟ بقلم الكاتبة رفيقة بن زينب * تونس الخضراء
أين نحن ؟





