الاثنين، 12 يونيو 2023

حب مجنون بقلم الشاعر الصالح برني

  حب مجنون


أحببتك حب المجنون ...
أنت الدم في عروقي يجري ...
صدر عن نهديه كشفت لي ...
صرت راغبا فيه عشقا هوى ...
قمر أنت بهاء ضوءه اكتمل ...
لن أستغني عنك فبه أهتدي ...
إن غاب عن عيني أتيه بحبها ...
ليلاً نهاراً في الهوى لا أهتدي ...
فنجوم حبك لألات بسماءنا ...
يا ملجئي دوماً فأنتم مرتعي ...
لحبيبتي في القلب يزداد الهوى ...
و بناره شعل الفؤاد به اکتوی ...
الصالح برني
Peut être une image de ‎3 personnes et ‎texte qui dit ’‎مجنون أحببتك حب المجنون أنت الدم في عروقي يجري صدر عن نهديه کشفت حستك حب المجنون في عروقي يجري صدر نهدیه صرت راغبا فيه عشقا هوی قمر انت بهاء ضوءه اكتمل استعني عنك فه اهتدي عيني اتیه بحبها صرت راغبا فيه عشقا هوی قمر أنت بهاء ضوءه اكتمل لن أستغني عنك فبه أهتدي إن غاب عن عيني أتيه بحبها ليلاً نهاراً في الهوى أهتدي فنجوم حبّك لألاث بسماءنا يا ملجئي دوماً فأنتم مرتعي لحبيبتي في القلب يزداد الهوى وبناره شعل الفؤاد به اکتوى فنجوم حتك لالاث بسماءنا ملجني دوما انته مرتعي لحيبتيفي القلب بزداد الهوى اكتو الصالح برني‎’‎‎

شتاء بقلم الكاتب *عدنان يحيى الحلقي

 شتاء

........
يلملمنا الليل.
تحكي لنا جدتي حولَ مدفأة القشِّ..
كيف تجيئ الغيومُ لنا بالتباشيرِ.
أمي تُعِدُّ العجينَ
وتشعلُ عودَ الثقابِ.
هناكَ فتيلٌ طويلٌ.
يغوصُ بنفطٍ قليلٍ.
تعلقُ فانوسها، وتحذِّرنا.
أن تلاحقَ أعينُنا حركاتِ الفراشاتِ.
كلٌّ على وجهِ دفترهِ.
لا تفاوض حولِ الوظائفِ..
نسمعُ صوتَ المزاريبِ.
نغفو على ما يناسبُ أبصارنا..
لا الشوارع كانت، ولا الكهرباء.
وما كان من هاتفٍ، غير نبض القلوب.
وكان التعبْ..
وكان الصفاء، النقاء،
وما مِنْ مذيعين ، ما من طَرَب.
غروبٌ، وتشرقُ عيناكِ.
يشتعلُ الشَّوقُ..
برقٌ يبشِّرُ بالغيثِ.
غيمٌ تلملمُهُ الرّيح..
أشعلُ نارَ التَّأَمّلِ..
تأتينَ راعشةً..
يتهجَّدُ نجمُ العشيّاتِ.
ينهمرُ النّورُ مِنْ آخرِ الليل.
نختارُ زاويةً تتزيَّنُ فيها الظلال.
لماذا يطيبُ لنا البعدُ..
لاشيئ أرجوهُ إلّا التسلّق حتّى الخيال.
تجيئينَ.. لا.. لا تجيئي.
توهَّمْتُ..
لكنّكِ الآنَ قربَ الشّغافِ..
لماذا تزيدينَ نبضي؟!
تقولينَ يقتلُكَ البردُ..
مازالَ في الأرضِ زاويةٌ تحتوينا..
رويدَكَ لا تتعب العَيْنَ..
لاتختنقْ بالسؤال.
و إلَّا ستشعلُ فينا الحرائقَ.
إيَّاكَ أنْ تستميلَكَ دنيا..
ولنْ أتَرَدَّدَ، أو أتَأَنَّى..
كأنّي رأيتُكَ بالأمسِ....
........
لاتختبرْني،ولا...
لاسبيلَ سواي.
****
*عدنان يحيى الحلقي
Peut être une image de 1 personne

.آية الوحي بقلم الشاعرة ميساء علي دكدوك

ردا لأصوات الحاقدين لسوريانا، بلا ذكر أسماء لاتستحق الذكر. مقطع من قصيدة للشام بعنوان :
................آية الوحي
عيناكِ ياشامُ أمواجٌ من الهوى
وشموخُ ناهديكِ حاكمٌ فينيقي
أَوقَدتّ في ظُلمتي جمار قافيةٍ
سرَت كالضّوء في البريق
فَدَعِي الهَواءَ يزورُ رِئَتي
من صدَى شَذاكِ شهيقي
رهيفٌ قلبي واِشْتياقِي خُرافيّ
مغموسٌ في نَبيذٍ موسيقيّ
لي في هواكِ رواياتٌ معتّقةٌ
وعشقِي لكِ كعشقِي للبيتِ العتيق
يا أمَّ الضّوء، أنا ابنتُكِ فلاعجبَ
إذا الشّمسُ أميّ والنّهارُ شقيقي
إنّي ببابِكِ على وَهجِ الحنينِ
ويكادُ يلتهمُ الشّمسَ حَريقي
مَهما تَعالَتْ أَصواتُ الحاقدينَ
سَتبقينَ مزهُوّةً بالرّحيق
يا أمّ الحضاراتِ أنت المدارُ الثّابت
وكل الكواكبِ تهفُو للبريق.
............
الشاعرة ميساء علي دكدوك
Peut être une image de 1 personne et foulard

... حرمت العين..... بقلم د محروس فرحات

 ... حرمت العين.....

حَرُمَتِ الْقَلْبُ مِنْ نَوْمٍ
بِلَيْلٌ طَالَ يَمْتَدُّ
وَكُلُّ نُجُومِهِ صَارَتْ
بِحُزْنٌ شَدٌّ يَحْتَدُّ
وَمَا كُنْتُ لَهُ تَرْحَمْ
مِنْ الْمَاضِي وَمَا يحدُو
كَثِيرٌ عَصْفُ أَشْوَاقٍ
وَقَدْ هَاجَ لَهَا الْوَجْدُ
وَكَمْ وَيْلٌ جَرَى فِينَا
فَكَمْ ضَلَّ بِنَا الْعَدُّ
وَنَسْأَلُ عَنْكَ أَنْجَمْنَا
فَمَا كَانَ. لَهَا رَدُّ
وَنَسْأَلُ كُلَّ أَنْسَامٍ
فَيَأْتِينَا. لَهَا صَدٌّ
وَتَبْكَى فِينَا. أَدْمَعْنَا
وَيَشْكُو. حَرُّهَا الْخَدُّ
وَكَمْ قَوْلٌ. بَعَثْنَاهُ
فَمَا كَانَ لَكُمْ ودُّ
أَلَسْتُ بَعْضَ ٱلَامِي
وَكُنْتُ لِشَوْقِنَا ضِدَّ
وَكُنْتُ. النَّهْرُ يَرْوِينَا
وَيَمْنَعُكَ لَهُ. سَدٌّ
أُعَاتِبْ فِيكَ أَنْجَمْنَا
وَيَشْكُو الْقَلْبُ يَحْتَدُّ
وَلَوْعَاتٍ بِنَا صَارَتْ
تَغَيَّرَ فِينَا وَتَهْدُ
وَقُلْتُ الْقَلْبُ ذَا أَلَمٍ
وَوَجْهُ الْهَجْرِ. يُعْتَدِ
وَكُلُّ طَرِيقِنَا. صَارَ
طَوِيلًا مَالَهُ حَدَّ
يَمِيلُ الدَّرْبُ مَعْوَجًا
إِذَا مَا. غِبْتَ. يَا غَدْ
وَتَرْنُو. فِينَا تُؤْلِمُنَا
وَجُرِحُ الْأَمْسِ يَرْتَدُّ
د محروس فرحات

دمعتْ عيوني. بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 دمعتْ عيوني.

دمعت عيوني منْ لظى الأحداقِ

والقلبُ بينَ مكابدِ الاغراقِ
يالوعةَ منْ شدَّةِالأشواقِ
إنِّي أخافُ نتائجَ الأخفاقِ
حبُّ الأحبةِ في ضلوعي ساكنٌ
واليومَ غاصَ بموطنِ الأعماقِ
والخلًّ باتَ بغيرِ أيِّ مودةٍ
نحوَ الذي يصْلى منَ الأحراقِ
يا نارَ وجْدي والهوى بينَ الحشا
والشوقُ يحصرني معَ الأطواقِ
غصن الربيع بغير ود ذابل
والكيد يحرق سائر الأوراقِ
والحسن من حر الجوى وجفاوة
يمضي بغير سماحة الاشراقِ
النفس تركض بين كل شقاوة
والحزن ملفوف على الخفَّاقِ
مشاركتي في مسابقة الكلمات
بقلم كمال الدين حسين القاضي
مصر

الشرخ العميق بقلم الكاتب عبد الفتاح حموده

 الشرخ العميق

*وفاء صديقه عمرى تربطنى بها علاقة حميمة منذ الصبا ولم يكن زواجنا مانعا لاستمرار علاقتنا بل زاد من أرتباطنا فكنا نلتقى جميعا مابين وقت وآخر سواء داخل البيت أو خارجه. .
وأستمرت الأمور بيننا على هذا المنوال حتى حدث ما يعكر صفوها فقد توفى زوجى بشكل مفاجئ ونحن نقضى بعض الوقت على شاطئ العجمى بالإسكندرية فقد شعر بألم شديد فى صدره ومات أثناء نقله إلى أحد المستشفيات هناك.
لم تتركنى وفاء لحظه واحده منذ وفاه زوجى وبذلت كل ما فى وسعها لتخفيف شدّه الحزن عنى ويكفى أنها وراء إحباط محاولات عديده لانتحارى فقد كان موت زوجى صدمه كبيره لى وكان من الصعب علىّ أن أتحملها لولا وقفه وفاء الجاده معى ماكنت أعرف كيف تكون حياتى ليس هذا فحسب بل كانت تحث زوجها هو الآخر على مساعدتها فى التخفيف عنى الحزن الشديد .
ولم تجد وفاء وسيله سوى أن تصحبنى إلى الفيلا الخاصه بها فى مرسى مطروح لأبعادى عن هذا الجو الحزين.
وهناك قضينا بضعه أيام مابين شاطئ البحر وجوله مساء كل يوم فى شوارع البلد لشراء إحتياجاتنا ولعل تغيير المكان له الفضل فى التخفيف من حده حزنى.
وبعد أنتهاء المده ألحت وفاء على البقاء معها فى بيتها ريثما يعود زوجها من مهمته الخاصه بالعمل التى أضطرته للسفر لأحد البلاد وذلك لشراء بعض الأجهزه الخاصه بعمله .
ولما حان موعد عوده عصام من مهمته كان يجب أن أعود لبيتى ولكن حدث مالم يخطر ببالنا أبدا.
عند أنصرافى صاحبتنى وفاء لتوديعى وعند النزول من الطابق الثالث الذى تقع فيه شقتها فجاه أختل توازنها وسقطت على الدرج وظلت تدور حول نفسها فوقه حتى وصلت إلى نهايته عند مدخل البيت وصرخت بأعلى صوتى ونزلت وراءها بسرعه أحاول إنقاذها ولم أكف عن الصراخ من هول ما حدث إلا عندما وجدت عصام أمامي .
وحملنا وفاء وأركبناها السياره ووصلنا بها إلى أقرب مستشفى وبعدالكشف عليها تبين وجود كسر فى قدمها اليسرى وبعض الإصابات فى الصدر والظهر وقرر الطبيب وضع القدم فى الجبس لمده ثلاثه أسابيع وإجراء بعض عمليات الجراحه والضمادات اللازمه لها.
وكان لابد من بقاءى بجوارها سواء فى المستشفى اوبعدخروجها منها وذلك للقيام على خدمتها ريثما تسترد صحتها وفى البيت كنت أقوم بكافه الأعمال من إعداد الطعام والنظافه والغسيل و..الخ وكنت أعد لوفاء طعامها الخاص الذى أمر الطبيب به وأعدطعاما آخر لعصام ولى ولأن وفاء تتناول طعامها وهى فى فراشها بينما نتناول أنا وعصام الطعام على المائده وكانت هذه هى المرة الأولى التي أخلو فيها أنا وهو وأن كان فى وجود وفاء .
ولا أعرف لماذا أحسست ببعض الأطمئنان لوجوده معى وشعرت كأنى أنا وزوجى نتناول الطعام معا.
وأسعدنى كثيرا أنه قد أعجبه الطعام الذى أعددته فقد لاحظت أنه يأكل بنهم شديد.
ولما أعددت الشاى ذهبت لوفاء فوجدتها نائمه فتركناها وجلست أنا وعصام فى الشرفه وطال بنا الوقت دون أن نشعر به ولاأخفى عليكم سعادتى بكل هذا الوقت وتمنيت أن يطول بنا أكثر من ذلك .
فى الصباح شعرت بغيره شديده وأنتابنى الحزن عندما رأيت عصام يدخل ليرى وفاء ولعله لاحظ ذلك حيث فوجئت به يتصل بى هاتفيا وأفهمنى بطريق غير مباشر أن مافعله حتى لاتشعر وفاء بأى شىء وتتأكد أن الأمور عاديه تماما.
وقبل حضوره على موعد الغذاء كنت قدخلعت اللباس الأسود وإستبدلته بثوب آخر وحرصت على الأهتمام بمظهرى وتسريحه شعرى وأستعمال بعض أدوات التجميل وما أن شاهدنى عصام حتى تعثرت العبارات فى فمه ولم تفارق عيناه النظر إلى وقال لى هامسا (كان فين ده كله ياامانى) وجلسنا نتناول الطعام وهذه المره جلس بالقرب منى وبدأت أشعر أن علاقتى به قفزت قفزات سريعه ولعل هذا الحس بأن عصام كانه زوجى ولعله هوالآخر أحس بنفس الإحساس ولهذا كنت أنتظره بلهفه المشتاقه لرؤياه وأتاهب لإستقباله فابدو له فى أبهى صوره وأسعد بعباراته الرقيقه ونظراته المتلاحقه لى ومديحه المستمر على نوعيه الطعام الذى أعده له في كل مره .
وذات يوم طال بنا الوقت دون أن نشعر به وهذه المره كانت سعادتنا فوق أى مرة لاأعرف أكثر من أننى أجلس إلى زوجى بالفعل ولهذا جلس بالقرب منى ووضع يده على كتفى و..
فجاه هب عصام واقفا وأسرع إلى غرفته ..بينما وقفت أنا مكانى بلاحراك من هول المفاجاه.. حيث فوجئت بوفاء ملقاه على الأرض بعد أن أعياها الزحف على جسدها لتصل إلينا أسرعت إليها أساعدها على النهوض فإذبها تنهرنى بشده وتبعدنى عنها بقوه ساعتها فقط أحسست بالجرم الذى فعلته وغلبنى الإحساس بأن عصام بمثابه زوج لى وأن المرأه اذا فقدت زوجها تشعر بأمس الحاجه لمن يعوضها عنه ويعيد إليها روحها التي أفتقدها.
شعرت بالندم الشديد لما فعلته وتمنيت لو كانت وفاء تركتنى أقتل نفسي ولم تمنعنى من ذلك.
أما هى فأجهشت بالبكاء وهى لازالت ملقاه على الأرض وقالت ( لقد شعرت أن هناك مايحدث بينك وبين زوجى عندما وجدتك تستبدلى ثوبك الأسود بثوب آخر ورأيت مدى حرصك على العنايه بمظهرك واستعمالك للعطور وادوات التجميل.و... )
ولم أجد ما أقوله لها كل ماسمعته من وفاء كان دافعا قويا لإيقاظ ضميرى الذى نام هو الآخر وراء الحس بالأطمئنان إلى وجود عصام فى حياتى كأنه زوجى.
أسرعت إلى حقيبتى ووضعت فيها كل أغراضى وغادرت المنزل وقلبى ينفطر حزنا.. ورحلت عن وفاء للأبد بعد الشرخ العميق الذى لحق بصداقه دامت سنوات طوال..
مع تحياتي /عبد الفتاح حموده

ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﻠﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ بقلم الشاعر ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﻧﺪ العربي

 ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺨﻠﻲ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ

ﻓﺎﺭﻓﻖ ﺑﻘﻠﺒﻚ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﻞ
ﻭ ﺍﻋﺰﻑ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﻬﻮﻯ
ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻇﻠﻲ ﻭ ﺍﻧﺘﻘﻞ
ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬ ﻟﻲ
ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﺑﺎﻉ ﻭ ﺍﺑﺘﺬﻝ
.....
ﻻ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺤﺮﺱ ﻣﻮﻃﻨﻲ
ﻻ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺻﺒﺢ ﻣﺴﺘﻘﻞ
ﻻ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻳﻨﺴﻰ ﻭﺟﻬﻪُ
ﻻ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﻨﺴﻴﻪ ﺍﻟﺜﻘﻞ
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻌﺠﻮﻥ ﻫﻨﺎ
ﻟﻠﻜﻞ ﻭﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﻞ
....
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻓﺸﺖ ﺳﺮﻫﺎ
ﻭ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻟﺺ ﻣﻨﺘﻌــــﻞ
ﻭ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﺿﺤﻰ ﺳﻠﻌﺔ
ﻇﻔﺮﺕ ﺑﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻐﺰﻝ
ﻟﻠﻮﺭﺩ ﻋﺮﻑ ﻃﻴﺐ
ﻳﺴﻘﻰ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻮﺣﻞ
....
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻣﺔ
ﻭﻏﺪﻭ ﻛﺄﻓﻮﺍﺝ ﺍﻟﻨﺤﻞ
ﻭﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺎﻣﺔ
ﺳﻘﻄﺖ ﻛﺒﻌﺮﺍﺕ ﺍﻻﺑﻞ
ﻻ ﺷﻴﺊ ﻳﺒﺪﻭ ﺳﻴﺪﻱ
ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻛﺬﺍﺏ ﻓﺴﻞ
ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺟﺎﺳﻮﺱ ﺍﻟﻨﻮﻯ
ﻭ ﺍﻟﻬﺠﺮ ﺧﺪﺍﻡ ﺍﻟﺒﻄﻞ
ﻭ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﺑﻨﺎ
ﻭ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞْ
ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﻣﻀﻲ ﻳﺎ ﺍﻧﺎ
ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﺍﻋﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨُﻘﻞْ
ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﻧﺪ العربي

جولة بين الأرض و السّماء ~~ بقلم الكاتب فيصل غانمي

 ~~ جولة بين الأرض و السّماء ~~

سئمت الأرض
و الحياة فيها لم أعد أروم
حياة مليئة أدرانا
و نفاقا ... و مآسي و هموم
موطن سفالة
و غدر .. و سموم
قرّرت أن أهجر الأرض
و أسبح في فضاء تغطّيني الغيوم
أتنعّم بجمال الكون
أتنزّه بين المجرّات و النّجوم
و أقتل فيّ الزّمن
أعدم اللّيل و النّهار و اليوم
أصافح عن قرب الإله
الواحد الصّمد الحيّ القيّوم
و أدعوه ألّا يتركني
و أعده أن إليه أصلّي و أصوم
سأنادي محمّدا
خاتم الأنبيّاء و المرسلين
سأشكوه بما يفعل خلفه
من المؤمنين المسلمين
سأقول له و لن أخجل
ان من اعتنقوا الإسلام منافقين
لعلّه يدعو من سبقه
من الأنبياء المرسلين
لعلّي أقابل موسى و عيسى
وما خلّفوا من بنين
لعلّ الاله يخرج عن صمته
و يمحو من على البسيطة كلّ المنافقين
ساعتها فقط ، سأدعو إلاهي
أنّي ،إلى الأرض، تملّكني الحنين
ساترك كلّ أنهار الخمور
و كواعب اترابا و حور العين
وأرمي بكلّ الكتب السّماوية
و احتفظ بما حفظت من السّتّين
و أصبح إماما خطيبا
و اكمل ما تبقّى في حياتي من سنين
بقلمي فيصل غانمي
Peut être une image de 1 personne et sourire