أحببتك كثيرا
السبت، 14 مايو 2022
أحببتك كثيرا بقلم الشاعرة فاتن حسين
تبّت يد الغدر بقلم الأديبة فائزه بنمسعود
——-تبّت يد الغدر——-
ورود ماطرة بقلم الشاعرة سيدرا الأسعد
ورود ماطرة
الجمعة، 13 مايو 2022
أمنية مع تأجيل التحقيق بقلم خليفة دربالة
أمنية ... مع تأجيل التحقيق
(ريان ، هو ذلك الطفل المغربي الذي توفي في البئر)
تمنيّت لو أنّك انتظرتني بعض الوقت يا "ريّان "...
تمنيت لو أنك اصطحبتني برفقتك ...
خارج الزمان و المكان ...
إلى وطن لا يشبه كل الأوطان ...
الى وطن قد يمنحنا بعض الدفء ...
و بعض الحبّ ... و شيئا من الإحساس بالأمان...
إلى وطن لا يخنقنا فيه اليأس ...
و لا يغرقنا في بحر الأحزان ...
وطن لا يطحننا فيه الفقر ...
و لا يكسرنا فيه القهر...
و لا تجلدنا فيه سياط الحرمان ...
وطن لا يفرق بين بنيه على أسس الاعراق
او الالوان او الاديان...
لو أنك انتظرتني بعض الوقت يا " ريان "
لأكون رفيق سفرتك الأخيرة تلك ...
علّنا نعثر على وطن يؤوينا...
بلا وثائق هوية ...
و لا أسماء ... و لا جواز سفر و لا جنسية
علّنا نعثر على وطن ...
نُعاَمَلُ في احضانه... فقط معاملة إنسان .
خليفة دربالة / تونس
12 ماي 2022
رغم أن الليل صار حزين بقلم محمدالهادي الصويفي
رغم أن الليل .
صار حزين ..
وذئاب البرية
قد نهشت كل الحروف .
واغتصبت كل الكلمات
لن يغمض لي جفن
دون أن أعلمك الغزل.
وطعم القبل
وأريك ما الحب.
ما العشق .
ما القمر...
رغم أن الليل .
والخيل .
والبيداء لا يعرفني
سأرتل لك القصيد..
رغم أن القلب .موجوع
والنفس منقبضة.
ولست في حاجة إلى الكلام
لن أصمت...
سأعلمك كيف تنام القصيدة
وأريك ما الشعر .
ما الخيل
ما القدر ...........ما العزف على الوتر
محمدالهادي الصويفي تونس
عين الحقيقة بقلم أسماء عبدالرحمن الشيباني
تايكون
عين الحقيقة
_________
من أرض المعركة و بكل بسالة حورية من أرض فلسطين تنقل الأحداث مباشرة بالصوت و الصورة ..
تربص لها ثلةٌ من الأوباش و برصاص الخديعة أسقطوا عين الحقيقة فتبت تلك الأيادي و تب و لكن هيهات لمؤامراتكم، هيهات لدسائسكم الشيطانية..
ففي موت الشهيدة الحسناء (شيرين) طوفان لثورةِِ هادرةِِ ..
تبت أياديهم و تب
جبناء صه يون
خلف عباءة الليل يتسترون
لطمس الحقيقة
تُقطف زهور الحرية..
***
تبت أياديهم و تب
هيهات لدسائسكم
طوفان لثورةِِ هادرةِِ
آتِِ لا محالة
و النصر بات قريبًا..
***
تبت أياديهم و تب
يا جرذان الظلام
باغتيال الحورية
لن تغفو
عين الحقيقة..
بقلم. أسماء عبدالرحمن الشيباني
تعز _ اليمن
ملكة على عرشها بقلم عزالدين الهمامي
مَلِكَةٌ عَلى عَرْشِهَا
***
قَادَنِي شَوْقِي وَالهَوَى
لِمَلِيحَةٍ تَبَارَكَ رَبُّ الجَمَالِ سَوَّاهَا
قَدُّهَا فَاتِنٌ لمَّا تَجَلت بِحُسنِهَا
تَتَفَتّقُ ألحَانُ الخُلُودِ بِعِشقِهَا
وَيُزهِرُ الوَردُ حِينَ لقيَاهَا
تَنصُبُ الأشوَاقُ بِأضْلعِي أوتَارَهَا
فَتَبِيتُ الرُّوحُ فِي تَلهّفٍ لِعِنَاقِهَا
تَتَكحَّلُ مَحَابِرِي بعَبَرَاتِهَا
وسَعَادَتِي مَحذُوفَةٌ مِن دُونِهَا
أيَا أولَ مَن نَبضَ قَلبِي بِحُبهَا
كَسُحُبٍ تَتَكاثفُ فِي شَوقٍ لِأرْضِهَا
حُسنَهَا جِنَانُ وَردٍ حِينَ أرَاهَا
حتَى لوْ أخفَت شَوقًا بِعَينَيهَا
تَكفِنِي تَعَابِيرُ الغَرَام بِوَجنَتَيهَا
ليْسَت سَاحِرَة بَل أغْوَانِي جَمَالهَا
رُسِمَتْ بِالقلبِ مَلِكَةٌ عَلى عَرْشِهَا
***
عزالدين الهمامي
بوكريم / تونس
13/05/2022
لحن الحنين بقلم لينا ناصر
لحن الحنين
قطعة من روحي،،
لا تزال هناك،
تحرس الأماكن،
وتمسح غبار العمر
عن أصداء أحاديثنا
تلك الملونة بالحنين الأرجواني ،
كصباغ الشمس عند الزوال..
وقطعة أخرى،،
تقتفي أثار ظلك،،
ولا تدخر جهدا في الظهور امام قلبك،،
والعبث بفكرك وعقلك،،
كي لا تأخذك الدنيا
وتحلو الحياة لك دون وصال..
وهنا،،
على قيد انتظارك،
مازال_لحن_الصمت_يشجيني
وعلى مسرح الحنين
يراقصني طيفك
ويعزف ملحمة شوق
من آهاتي وأنيني..
وعلى لسان الوقت تزدحم تساؤلات جمّة،
تروي حكاية قلب ظمآن
متى تأتي لترويني؟!
لينا ناصر
مراسم الخلود بقلم محمد الناصر شيخاوي
📑 بمناسبة ذكرى النكبة 15 مايو ....
😘 إلى شعب فلسطين الحبيبة
~ مَرَاسِمُ الْخُلُودِ ~
يَوْمَ هَجَّرُوكُمْ ،
كَالطُّيُورِ ،
هَاجَرَتْ كُلُّ الْفُصُولِ إِلَى السَّمَاء
غَارَ عِطْرُ الْوُرُودِ
وَهَوَتْ مِنْ عَلْيَائِهَا
مَرَاجِيحُ الْهَوَى
بَكَتْ مِنْ حُزْنِهَا لِفِرَاقِكُمْ
أَرْضٌ
وَعَلَا صَوْتُهُ بِالنَّحِيبِ
مَاء
لِحُرْمَةِ غَيْبَتِكُمْ
تَحَجَّبَتْ مَظَاهِرُ الْحَيَاةِ
وَالْوُجُودُ تَوَارَى
مِنْ فَرْطِ حَيَاء
بِرَحِمِ السَّمَاءِ عَلقَتْ
نُطَفُ عَوْدَتِكُمْ
وَأَذَّنَتْ أَقْدَارٌ بِمَوْعُودِهَا
سَيَنْبَلِجُ كَالْفَجْرِ مَخَاضٌ
يَقِينًا وَحَتْمًا
إِلَى الْأَرْضِ سَوْفَ تَعُودُ السَّمَاء
لِتَضَعَ
مَوْلُودَها السَّعِيدَ
وَتُزْهِر الدِّيَارُ مِنْ جَدِيدٍ
تَسْرِي فِي أَوْصَالِهَا الْحَيَاةُ
وَالضًيَاء ...
بألم : محمد الناصر شيخاوي
وداعا شيرين أبو عاقلة بقلم هشام كريديح
وداعا ***شيرين أبو عاقلة ***
........
عن القدس نسأل وكل منا مسؤول
قاتلك أيتها الخنساء بمقتلك مقتول
لا يخرس صوت حق كل منا حامله
غيبوا من به مؤمنة ليخلفها مأمول
أنرثي *بل أحياء عند ربهم يرزقون *
أم ننعى عدوا لطي صفحته عجول
رحيلها ترك بداخلنا ألما لكنه الأمل
سيكون سيفا فوق رقابهم مسلول
عزاؤنا فيك *شيرين * صبر جميل
حتما النصر آت مهما الزمان يطول
____________________
((([((([ هشام كريديح ])))])))
للمدائن كبوات بقلم روضة بوسليمي
~ للمدائن كبوات ~
في مدينتي
التي طالما أطعمت
جياع العالم
أموت فيها
ولا أحيا
أتسوّل في كلّ سَحر
شربة ماء
ورغيفا من دقيق الكلمات ...
* * *
في مدينتي اللّاهثة خلف بوصلة
الباكية على أنقاض محرابها
يرتع زمرة من الأفّاقين
وأبناء عصاة
قصموا ظهرها
* * *
في مدينة ،
يأكل الباطلُ فيها الحقَّ
تُغتال أحاديث الأرواح النّقيّة
والمرايا
تستشهد مواسم أفراحها
* * *
في المدائن التي لا تكون فيها الأقلام
حرّاسَ بوّابات الورع
لا تسقي القصائد زائريها
خمرة
تخلو عيون أهلها
من كلّ وميض بارق
ينعقل اللّسان من فرط الذّهول
حسرة
ألعن من سمّم السّنابل مرّة
ألفَ مرّة
ألعن من جرف الوادي
* * *
في مدينتي التي طالما
أغاثت مدائن الكآبة
بقوافل الياسمين
تحاصرني الأشواك
تكبّل القيودُحُرّ الأيادي
* * *
يا مدينة عطشتُها
آشتقتها
عليك سلام المرابطين
على وجع العتبات
المشيّدين حصون الإباء
النّاقشين تراتيل الصّامدين على جدرانها
* * *
للأحلام البيضاء حقّ الحياة
غنّي موالا
لوّحي للنّوارس
بالرّايات
لا تقولي :
- قد تلعثم في حناجري التّعبيرُ
يا مدينة سئمت الوعث
ولعنت أرباب العبث ...
ّ -------------- (( روضة بوسليمي ))
شيرين الشهيدة بقلم فؤاد زاديكي
(شيرينُ) الشّهيدة
شعر/ فؤاد زاديكى
(إلى روح شهيدة الكلمة شيرين نصري أبوعاقلة)
(شيرينُ) يا أُنشودةً مِلء المَدَى ... هل قد أضاعَ الرّشدُ أسبابَ الهُدَى؟
يا وردةً حمراءَ أحنَتْ رأسَها ... للموتِ لا تخشَى متى حانَ الرّدَى
ما أبأسَ الإنسان في إجرامِهِ ... إذ لم يَعِ الاحداثَ عاش الأسودَا
هذا نداءُ الحقِّ في إصرارِهِ ... جاءَ المُلبّي لاعتباراتِ الفِدَا
(شيرينُ) يا نصرًا أكيدًا صارِخًا ... في وجهِ ظلمِ العصرِ إكليلًا غَدَا
لن ينتهي المكتوبُ عند المُلتقَى ... هذي عهُودٌ قد أساءتْ مَوعِدَا
لا لم يَكُنْ وقتٌ لكي تستسلِمي ... أو ترحلي فالصّوتُ ما زال الصّدَى
لم ترحلي عَنّا فهذي صورةٌ ... في واقعِ الذّكرى هواها قد بَدَا
منكِ اخضرارُ الشّوقِ في أعطافِهِ ... والعشقُ والاشجانُ صارَا معبَدَا
ما كُنتِ إلّا الصّوتَ يأتي هادِرًا ... والرّوحُ في مَشروعِها لبَّتْ نِدَا
يا ليتَ أحلامي تلاشتْ كلُّها ... (شيرينُ) نارٌ مِنْ رؤًى لن تَخْمُدَا
(شيرينُ) نورٌ ساطِعٌ لم ينطفئْ ... مهما جيوشُ الظّلمِ عاثَتْ مُفْسِدَا
إنّا نُعاني مِنْ مآسي ضعفِنا ... عُربانُ خِذْلانٍ أهَانُوا مَسْجِدَا
أقوالُهم ما تُرجِمَتْ لو مرّةً ... في واقعِ الأفعالِ جاءتْ أمجَدَا
خانُوا حقوقَ الشّعبِ باستِهتارِهِمْ ... هذا جوابُ الرّدِّ حتّى يَشْهَدَا
فلسطين ليست مجازا بقلم محمد المحسن
فلسطين ليست مجازا..والإحتلال ليس وهما..
ليس من السهل الكتابة عن جرح لم يندمل بعد،كما يصعب للكلمات أن تضيف لما تسجله الكاميرا من مشاهد لحركة شعب ينبجس من رحم الظلم والظلام ليجدد رفضه ضد إحتلال إستوطن،رافعا علما للحرية وممارسا الحياة بجسارة من لا يهاب الإستشهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق وتكريس العدالة والمساواة على أرض مضرّجة بالدماء..
إنّ الظلم والظلام،النّار والدّم،هو المشهد البارز.
فما هو مشهدي الثقافي فيه؟
أسرعت إلى كتابة مقال عن “المشهد الغزاوي”ترددت في إرساله إليكم،غير راض عن مستواه الفني،وعن قدرته في استكناه غضبي وأحزاني..
لا بدّ من “إنجاز”أعمق وأكبر،يتجاوز الإنفعال بالمشهد التلفزيوني إلى المشاركة بالفعل ذاته.
ماذا أفعل؟
يستغرقني القلق المتسائل.هل هو قلق البحث عن “دور ما”للمثقف العربي،كلّما جرى التحديق في المسافة بين الكلمة والرصاصة،أو بين الكلمة والرغيف؟
فلسطين ليست مجازا..
الإحتلال ليس وهما..
الشهداء ليسوا صورة تتسلى بهم الفضائيات العربية..
أشجار الزيتون التي تقتلع والبيوت التي تهدم ليست”ومضات إشهارية”لفيلم رخيص..
الفتية المشمرون عن سواعدهم المغذاة بشمس بلادهم،يرجمون البغي ويقاومون القمع ليسوا “بدعة”..
ما يجري على الساحة السياسية،بموازاة كل هذا،وخفية عنه،ومتاجرة به،ليس كذبا.
الكل حقيقة.هذا منتهى الكلام..! ..
ولكن..ماذا أفعل..!؟
أنا محمد المحسن المقيم في الشمال الإفريقي،أنا الملتحف بمخمل هذا الليل العربي الموغل في الدياجير..
أعترف أنّ في فلسطين وجعا ربانيا،وأعترف أنّ الفعل هناك رسوليّ،وأعترف أيضا بأنّ ما تنقله إلينا “الفضائيات العربية”من صور مؤلمة وقاسية ليس شهادة وإستشهادا فحسب،بل هو حدث عبور للحدود الفاصلة بين السماويّ والأرضي،بين ما هو بشريّ وما هو ألوهي..
ثمة فسحة من أمل في دياجير هذا الليل العربي..خطوة بإتجاه الطريق المؤدية،خطوة..خطوتان ومن حقنا أن نواصل الحلم.
ولتحيا فلسطين..
محمد المحسن
الخميس، 12 مايو 2022
... أشتاق أمني.. بقلم الأديبة. جميلة بلطي عطوي
...... أشتاق أمني......

















