الأحد، 8 أغسطس 2021

على هامش الحملات الغربية المسيئة للعرب والمسلمين بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 على هامش الحملات الغربية المسيئة للعرب والمسلمين :

هل بإمكان الفعرب تجسيد حضورهم المشرف في خريطة دولية متخمة بالتناقضات والتجاذبات السياسية..؟
لم تكد الحرب الباردة تضع أوزارها بين الشرق والغرب، حتى أخذ يظهر شكل جديد من أشكال الصراع أطلق عليه ا لأمريكي صموئيل هنتنغتون اليهودي الأصل (1993) «صدام الحضارات» (1) بدلا من كونه صداما بين الأيديولوجيات أو القوميات، في ظل الليبرالية العالمية التي تهدف الى خلق حضارة عالمية أو ثقافة كونية culture globale وقد قصد هنتنغتون من وراء مقالته عن صراع الحضارات ثم كتابه (1996) في الموضوع نفسه الى تصوير المشهد العالمي بعد انقضاء الحرب الباردة، ليقترح استراتيجية للولايات المتحدة لمواجهة تلك المتغيرات، ولأنه ليس مؤرخا بل هو باحث استراتيجي فقد كانت خطوتاه متعجلتين، وتسبّبتا في إضفاء شيء من التسرّع على استنتاجاته في الخطوة الثالثة، ممّا دفع مفكرا كالراحل إدوارد سعيد الى تسمية الأطروحة ب: صدام أو صراع الجهالات!
طرح هنتنغتون فكرته الأولى القائلة إنه بعد انقضاء الحرب الباردة فإن طبيعة الصراعات على المستوى العالمي ستتغير، كانت تلك الصراعات في الماضي القريب ذات طبائع ايديولوجية وسياسية واقتصادية واستراتيجية. والحرب الباردة هي النموذج الأوضح لتلك التجاذبات والصدامات، أما في المرحلة الثانية في الحاضر والمدى المنظور،فإن الباحث انصرف الى دراسة الصراعات البديلة أو الجديدة: إنها صراعات الثقافات والحضارات..بمعنى أنها ستجري بين المجال الحضاري الغربي، والمجالات الحضارية الأخرى الباقية في العالم، والتي يقول انها ستة أو سبعة،أهمها المجال الكونفوشيوسي/ البوذي، والمجال الاسلامي. أما المعالم والعناصر التي رأى أنها تحدّد المجال الثقافي أو الحضاري فهي: الدين والتجربة التاريخية العريقة، والامتداد الجغرافي المترابط أو المتماسك والوعي الذاتي القوي، ومع أنه يخشى من إمكان التحالف بين المجالين القويين والباقيين: الكونفوشيوسي/ البوذي،والاسلامي،غير أنه يلاحظ أن الانبعاث الحضاري الأول يتجه الى تسوية أموره مع الحضارة الغربية بعد تحقيق نجاحات اقتصادية وسياسية بالتحاور والتجاور والتنافس مع الغرب وقيمه وممارساته ونظمه، في حين تتجه الصحوة الاسلامية الى الانعكاف على الذات،والى مواجهة الحضارة الغربية المنتصرة وتحديها، وبسبب من نزعتي التأكيد على الهوية الذاتية، وعدم القبول بالانضواء تحت لواء القيم الحضارية الغربية فإن الباحث يستنتج من وقائع وأحداث يسردها من التاريخين القديم والحديث أن «للاسلام تخوما دموية!» ومع ذلك فإنه لايرى أن الصدام بين الاسلام والغرب حتمي الحدوث، ويقترح أفكارا للقاء والتحاور لكنه لاحظ في مناسبات عدة في السنوات الأخيرة تصديقا لاستنتاجيه الرئيسيين: الصراعات، صراعات بين المجالات الحضارية، وأبرز ساحات الصراع كائنة بين الاسلام والغرب!
ماذا يعني هذا؟
هذا يعني أن سياسات الهيمنة والغطرسة في النظام الدولي لا تزال مستمرة ومهيمنة على نمط العلاقات الدولية رغم التطورات والتحولات الكثيرة التي شهدها العالم من حولنا،ولا يخفى أن العالم العربي والاسلامي أكثر المتأثرين والمنفعلين بذلك..وهذا يعني أيضا أننا سنكون ضحية التاريخ والجغرافيا، ضحية التاريخ لأن الذاكرة الغربية مازال في داخلها مخزون من المخاوف والهواجس والشكوك نحونا، وهو مخزون صنعه نظام دولي قديم كانت الانتماءات فيه تُنسج وفق العقائد الدينية،ولم تستطع كل علمانيات النظام الدولي المعاصر صرفها عن ذاكرة الغرب، ويقابلها في الشرق الاسلامي صيحات تحد متشنجة تؤكد تلك المخاوف، غير أننا كذلك ضحية الجغرافيا لأن أسوارنا لصيقة بأسوار الغرب كلّه، إننا لسنا شركاء في البحر الأبيض المتوسط فحسب بل كذلك شركاء في النزاع على أحقية تمثيل التراث الابراهيمي للأنبياء، ومن التلقائية أن يكون الخطر القريب هو الخطر الأول، ولهذا كنا في ذهن الاستراتيجي الغربي وسنكون العدو التالي بعد الشيوعية «وبخاصة إذا ظلّت المناهج التربوية والتعليمية والثقافية ونتاج الأدب والفن تستمد معرفتها بنا من ذلك المخزون التاريخي، والتي لم يسلم منها حتى الانتاج السينمائي الذي ولد في احضان الثقافة العلمانية» (2) وهذا يعني أولا وأخيرا ان هناك صيحات متطرفة تسعى الى تحويل منطقتنا الى ميدان حرب طويلة، تارة تحب عنوان حرب الارهاب والتطرف وتارة تحت عنوان صراع الحضارات وتارة تحت عنوان «تدمير أسلحة الدمار الشامل». ويسعى منظرو هذه الحرب لجمع العالم كله جبهة واحدة ضد المسلمين. يقول «هنتنغتون»: «إن القوى الغربية المتمثلة في الولايات المتحدة وأوروبا ينبغي لها ان تحقق درجة أعظم من التكامل السياسي والاقتصادي والعسكري، كما ينبغي لها تنسيق سياساتها حتى لا تتمكن الدول والحضارات الأخرى من أن تستغل خلافاتها وتحتاج الى استيعاب الدول الغربية من وسط أوروبا في صفوف الناتو والاتحاد الأوروبي،وأقصد بذلك التشيك والسلوفاك والمجر وبولندا ودول البلطيق وسلوفيانيا وكرواتيا، وعلى الولايات المتحدة ان تشجّع تغريب أمريكا اللاتينية وأن توقف انسلاخ اليابان بعيدا عن الدول الغربية في اتجاه التطبيع والتقارب مع الصين، وأن تقبل روسيا باعتبارها المركز الرئيسي للأرثوذكسية، وعلى الغرب أن يحافظ على تفوقه التقني والعسكري على الحضارات الأخرى وأن يفرض القيود والحدود على القوة العسكرية التقليدية للأقطار الاسلامية والصين» (3). إلا ان هذا الباحث الأمريكي يتحاشى التوسع في حديث الاقتصاد وكأنه يتلافى المقدمة الوحيدة الصحيحة الى النتائج الصحيحة ايضا. انه يتجاهل جيوش العاطلين عن العمل في أوروبا، ومعدلات التضخم المتصاعدة كالورم السرطاني، والعجز المطرد في ميزان الدفوعات. ويعالج القضايا «الفكرية» كأنها كارثة قدرية كالأحداث الطبيعية الخارقة، من زلازل وبراكين. إنه بالتالي يتناسى انه داخل اليابان شرقا وغربا وأنه داخل فرنسا مثلا غرب فرنسي وغرب امريكي، وأن الموقع الجغرافي وحده لا يصنع الشرق الحضاري ولا الغرب الحضاري، ولكن أمريكا في أقصى الشمال لها شرقها ولها غربها. أما شرق «آسيا» او غرب «أوروبا» فإن حوارا جديا بينهما لم يحدث، طالما أنهما يأتمران بالصوت القادم من واشنطن.
ومعنى ذلك، اننا يجب ان نحذّر بوضوح من التقسيمات «الحضارية» الملفقة، والقائلة على سبيل المثال، بأن هناك حضارة «شرقية» تمتد ما بين طنجة في المغرب الى آخر جزيرة يابانية. ليس هذا صحيحا بأية حال. وليس صحيحا بالمقدار نفسه القول بأيديولوجية الحضارة اي انه على سبيل المثال هناك حضارة اشتراكية تربط بين المواطن الفيتنامي والمواطن الكوبي. كلا القولين ليس صحيحا. فما أبعد المفهوم الاسلامي للحضارة عن المفهوم البوذي أو الكونفوشيوسي وكلها مفاهيم شرعية.
ذلك ان التراث النوعي الخاص لكل أمة هو الذي يمنح انتماءها الحضاري هذا البعد دون ذلك. وهو الانتماء الذي تحدده البيئة والتاريخ والتطوّر. ومن هنا لا يجوز تقسيم العالم تقسيما جغرافيا ستاتيكيا الى شرق وغرب، ولا يجوز في الوقت نفسه توحيد العالم توحيدا سياسيا واقتصاديا يقول بانتساب دولة «بنين» «افريقيا» الى الحضارة الاشتراكية التي ضمّت سابقا بولونيا وتشيكسلوفاكيا مثلا.
ونظرية هنتنغتون أكبر برهان على ذلك، فهي لا تؤسس لحوار شرقي غربي بل تشير الى حصار غربي غربي يقول بأفصح عبارة «ان الشروق قادم من الغرب على حساب «العالم الثالث» وليله الأبدي بلا فجر».
فهذه هي القضية كما يطرحها كتاب هنتنغتون على نحو معكوس: إن نادي الأغنياء يضيء لياليه بزيت الفقراء.. ونادي الفقراء مظلم لأنه يكتفي بفتات الموائد مقابل زيته، وكأن المعادلة «القدرية» هي هكذا، فالشروق الغربي يعتمد على بقاء الليل العربي وغير العربي.
هذا لا يعني بالطبع انه ليس هناك ليل غربي، فالبطالة تزداد والتضخم والعجز في ميزان الدفوعات ولكن جنون الاستهلاك هو السبب، والحيلولة دون قيام نظام اقتصادي عالمي جديد يحقق التوازن بين المتقدمين والمتخلفين هو سبب الأسباب.
وتبقى الحروب الصغيرة والكثيرة على أرض العالم الثالث هي الحل الأمثل لمعادلة الليل والشروق عند الغرب.. وليس «السلام» على الاطلاق.
ما العمل؟
إنّ العمل المطلوب من العرب النهوض اليوم للحفاظ على وجودهم في المحل الأول وضمان مستقبلهم، وحضورهم المشرف في خريطة دولية متخمة بالتناقضات والتجاذبات السياسية، ثم الدفاع عن ثقافتهم وحضارتهم في وجه حملات التشويه المغرضة، إحقاقا للحق ووفاء لتاريخ مشرق ورفعا لظلم غاشم، هذا العمل يتحتّم أن يتجاوز القطري الى القومي لا بمنطق التاريخ المشترك والثقافة الواحدة والحضارة الواحدة والمصلحة المشتركة فحسب، بل أيضا بالمنطق الذي يفرضه الغرب علينا اليوم من خلال طروحاته وأطروحاته ويفرضه التوجه الدولي السائد الى تشكيل التكتلات الاقليمية الكبرى، فالعمل العربي المشترك هو السبيل الوحيد الى المرحلة القادمة، وهو لا شك الاطار الموجه للفعل العربي على الساحة الدولية.
محمد المحسن
الهوامش:
1) أنظر صموئيل هنتنغتون، صدام الحضارات.. إعادة تصنيع النظام العالمي، ترجمة طلعت الشابي، دار سطور للنشر القاهرة 1977 ص 10 11.
2) اسماعيل الشطي عضو مجلس الأمة الكويتي سابقا عن مجلة المستقبل العربي. العدد 283. 9/2002.
3) الشرق الأوسط: 23 10 2001.
Peut être une image de Med Elmohsen


إِذَا مَا سَلِمْتَ مِنْ الْحُسَّدِ بقلم الشاعر أحمد صلاح

 إِذَا مَا سَلِمْتَ مِنْ الْحُسَّدِ

وَجَانَبَكَ الْفَاحِشُ الْمُعْتَدِي
فَأَنَتَ عَلَى الْخَيْرِ فِيْ عِيْشَةٍ
تَعِيْشُ بِهَا مُكْرَمَ الْمَحْتِدِ
فَمَا أََكْثَرُ الْقَدْحِ فِي عَصْرِنَا
وَمَا أَكْثَرُ الْعَيْبِ فِي الْأَنْجُدِ
وَمَا النَّاسُ إِلَّا سِهَامٌ بِهَا
يُصَابُ الْأَمَاجِدُ فِي الْمَقْصَدِ
وَمَا الْحَرْبُ فِي الْأَرْضِ أَوْ مَا نَرَى
سِوَى رَدَةِ الْفِعْلِ مِنْ عَرْبَدِي
وَسَطْوَةِ مَنْ أَيْقَظُوْا فِتْنَةً
فَقَامَتْ مِنَ النَّوْمِ وَحْشًا رَدِي
بِعَيْنَيْنِ تَقْدَحُ مِنْ شَرِّهَا
وَنِيْرَانُهَا أَحْرَقَتْ مَحْفِدِي
وَعَاثَتْ فَسَادًا بِأَوْطَانِنَا
وَأَكْثَرَتِ الْعَثَّ فِي الْمُفْسَدِ
وَثَارَتْ فَصَارَتْ يَدًا بِالْعَصَا
تُحَرِّكُهَا لِدَمَارِ الْغَدِ
وَجَارَتْ فَصَارَتْ كَمَا حَيَّةٍ
تَهَدِّمُ لِلْمَجَدِ لَا تَهْمَدِ
فَأَجَرَتْ دُمُوْعَ الْغَيَارَى أَسَىً
وَأَثْمَلَتِ الْخَائِنَ الْمُرْتَدِي
ثِيَابَ الْوَلَاءِ بِأَقْوَالِهِ
وَأَفْعَالِهِ فِي نَوَايَا الْعَدِي
تَمُوْتُ الْأُسُوْدُ بِأَوْطَانِهَا
دِفَاعًا عَنِ الْمَجْدِ وَالسُّؤْدَدِ
وَتَأْكُلُ خَيْرَاتَهَا شِلَّةٌ
تَبِيْعُ الْكَلَامَ عَلَى الْمَشْهَدِ
تُتَاجِرُ فِيْنَا بِأَوْجَاعِنَا
وَتَشْرَبُ نُخْبًا دَمَ الْمُفْتَدٌيْ
طَهُوْرِ ثَرَى أَرْضِنَا طُهْرَةً
بِعَزْمِ الْوَلِيِ التَّقِيْ الْمُهْتَدِي
فَكَمْ مِنْ فَتِيٍّ رَوَاهَا دَمًا
زَكِيًّا وَفِيْهَا يَمُوْتً صَدِيْ
وَكَمْ مِنْ خَسِيْسٍ عَلَى ظَهْرِهِ
يَذُوْقُ الطَّعَامَ الزَّكِيْ الْقَدِيْ
وَكَمْ مِنْ شُيُوْخٍ عَلَى عَجْزِهِمْ
وَأَكْبَادِهِمْ فِي حَنَى الْأَلْحُدِ
سَمَوْ فِي السَّمَاءِ عَلَى قَدْرِهِمْ
وَبَاعُوْا مِنَ اللهِ بَيْعَ الْحَدِيْ
وَكَمْ مِنْ صَبَايَا عَلَى صِغْرِهَا
لَبِسْنَ ثِيَابَ الْعَزَا الْأَسْوَدِ
يُوَدِّعْنَ أَزْوَاجَهَنَّ وَمَنْ
يَمُوْتُوْنَ مِنْ أَجْلِ أَنْ نَسَعَدِ
وَنَحْيَا كِرَامًا عَلَى أَرْضِنَا
وَنَقْتَصُّ مِنْ سَاعِدِ الْمُرْعَدِ
وَمَنْ سَوَّلَ النَّفْسَ حَتَّى أَتَى
بِهَذَا الدَّمَارِ بِقَصِ الْيَدِ
وَقَصِ اللِّسَانِ الَّتِيْ أَوْغَرَتْ
صُدُوْرَ الْأَعَادِيْ وَكَفِّ الرًّدِيْ
وَنُرْسِي الْعَدَالَةَ بَعْدَ الْعَنَا
وَنَقْتَاتُ بَعْدَ الْعِجَافِ النَّدِيْ
وَنُحْيِيْ الشَّرِيْعَةَ فِيْ عَيْشِنَا
عَلَى مَنْهَجِ الْحُبِّ لَا نَعْتَدِيْ
|
أحمد صلاح
اليمن-صنعاء
٢٠٢١/٨/٧م


السبت، 7 أغسطس 2021

عيب عليك بقلم محمد البلاط

 - عيب عليك

لما بايديك انك تدافع عن وطن
وتتركن فى جنب مستنى المعين
عيب عليك
لما الكلاب تهبش ما ليك
وتقول لله يا محسننين
عيب عليك
حقك يضيع من بين ايديك
وانتا اللى عرقان فيه سنين
عيب عليك
صهيونى يلبس بذلتك
ويدخل مكانك على السرير
مستنى مين يعطف عليك
وانتا فى زمن المجرمين
الحق عمره ما يتوهب
ولا فيه سبب لحرامى يعطيك باليمين
الحق يرجع بالذراع
عمر البتاع ما كان امين
عيب عليك
لو مرة فيها ارفع ايديك
وبالعصا لمن عصا
ان الحقوق ترجع اليك
فيه ناس كثير متدهوسة
تحت عجل اللى معاديك
بس انتا قوم هتلقى كوم
يرفع ايديه قبل ايديك
الحق عمره ما يتوهب
ولا فيه سبب لحرامى يعطيك باليمين
الحق يرجع بالذراع
عمر البتاع ما كان امين
عيب عليك
لما بايديك انك تدافع عن وطن
وتتركن فى جنب مستنى المعين
عيب عليك
بقلم محمد البلاط
Peut être une image de 1 personne

....(نصيب الطيبين)..... بقلم أبورأفت إبراهيم الشعراني

 ....(نصيب الطيبين).....

هيج الليل أشجان قلبي
يا ظلام الليل كيف وأين
كيف ألقى غرامي و حبي
كيف الدواء لمن هوحزين
من يحس بقهري و غلبي
من يشل عني هم السنين
ضاقت بي أفلاكي يادربي
كيف اعيش مثل العالمين
كيف أنسى كلماحصل بي
من جروح ومواجع وانين
تعبت أنا ياقلبي من قلبي
و اتعبتني طباعي الزين
أوفيت لذي مايستحق قربي
و سلمت روحي للخادعين
حسبت الناس مثلي بطيبي
والثمن دفعته دموع العين
صبي يا دموع العين صبي
دام الألم نصيب الطيبين
و أنت ياليل لا تزيد غلبي
مابقى بي حيل ياهم السنين
أبورأفت إبراهيم الشعراني
Peut être une image de ‎une personne ou plus et ‎texte qui dit ’‎ascm Mai لا تبكي على زمن ضاع العمرفيه بل ابكي على بشر خاب الظن فيهم‎’‎‎


MOARTEA // CRISTIAN NAE

 MOARTEA

Moarte neagră, moarte slută,
Tu din cine eşti născută?
Cine te-a ținut în poală,
Şi te-a vindecat de boală?
Cine rău te-a educat,
Drumuri rele-ai apucat.
Porți o boală, un sindrom,
Îi iei zilele la om.
M-am cam săturat de tine,
Că nu ai simțuri creştine.
Pe aripile muzicii,
Tu mi-ai omorât bunicii.
M-am rugat pe la toți sfinții,
Dar mi-ai luat şi părinții.
Neamuri, rude şi mulți prieteni,
Tot ce este pământeni.
Eu nu am frică de tine!
Vino să te joci cu mine,
O să te apuc de trup,
Îți iau coasa şi ți-o rup.
Crede-mă că-ți viu de hac,
O să te bag într-un sac.
Şi te duc dracu departe,
Să las lumea fără moarte.
CRISTIAN NAE
BUDEŞTI 08 - 05 - 2018
Peut être une image de 1 personne

الشريد بقلم الأديب شعبان البنا

 . الشريد.

قصة الحب قد طواها الغروب
ليتها بالربيع يوما تؤوب
كلهم أخضر الحقول وحقلى
عافه الطير والفراش الطروب
كلهم ناعم الحياة فمالى
كلما صحت بالمنى لا تجيب
كلهم مقبل اليه نهار
وخطايا لكل ليل تؤوب
كلهم مشرق الصباح وقلبى
بك ياحب يجتويه الغروب
ليس بالكد نيل بعض أمان
فلكم حازت الرهان لعوب
ليس بالركض نيل أى رغاب
من خريف خصاله التخريب
عصف الشيب بالرؤس وصرنا
ليس يلوى على حبيب حبيب
سائر شارد الجنان كأنى
شبح لاح فوق درب غريب
أي فجر أرى وأى بصيص
كم ترصدته وليس يجيب
أيها الشعر يا سمير الليالى
كم أنادى حتام لا تستجيب
عد فأن الفؤاد بين الحنايا
غاب عنه الغناء والتشبيب
...........
شعبان البنا
مصر
Peut être une image de 1 personne, nature, palmiers, ciel et route

* أنت البراءة وأنت البياض في الورقة * 'في رثاء الخال علي' بقلم الأديب المختار المختاري 'الزاراتي'

 * أنت البراءة وأنت البياض في الورقة *

'في رثاء الخال علي'
أن تشتهي أن تشتهي هي شهوة
أن تنسى يدك في يد الحقيبة تلك رغبة
أن توقد قلبك شمعة لليل
هو الحبّ ذاته وآنت الدمعة
التي تسيل مع بياض الورقة
أن تضحك ملئ الغياب في الحضور الأخير
ذلك هو البريء منك فيك
يصلّي للذكريات
وللقاء جديد في الشهوة المطلقة
كأنّ الذي أتاك على غفلة الأحياء
صديق قديم
عانق منك اللحظة الفارقة
وأنت تتلو في سرّ اللحظات أسماء التمر
الذي كم سقط على أكفان الليالي الخوالي
وكم نبع من ظله نخل هو المعنى الحقيقي للجنوب
هل يتوب العاشق قلت
يا خال... لا يتوب سوى الواهم
أمّا أنت فكمن سبق ظلّه إلى حزني
يزيد في اسطره حبرا
وشبرا من تراب سيضم قلبي إلى مثواه
هل قلت... والذين آمنوا بالغربة
كيف قدّسوا الطين الخالق
وعشقوا منبت الحياة فيهم
بلا خداع للوقت...؟
يا خال... للعمر طرق
وللوحشة غرق في النغمات والكلمات
وللروح حنين وعشق
وتوق لرائحة الرحم الأول
وهو يعطّر الصدر بدم القبيلة...
يا خال... لنا في كلّ منعطف سفر
قلب يغمره نسيان الحبّ
لغاية الرغيف
وعند كل خريف تهيج فينا اتجاهات الريح
لتحملنا وتذرينا فوق ضريح الكتاب الذي
دفننا فيه ذكريات الذكريات
ونفتح الجلد لينبجس نور
من خلف الظلمات
ونقرأ أسطرا الخلود
في القلب الذي يغزوه الشيب
وتعمّر ثناياه الذكريات...
وأنت اليوم يا خال....
تدخل فقرة فيه
ويكتبك القلب قصيدة
أو أغنية...
أو صورة بلا ألوان الزيف
أو طمع البحر لارتداد الزبد
في كل هجمة موجة كروب مضنية
وأنت ترحل يا خال
اترك لي مكان هناك
بين من رأيت
وعانقت عيناك في غفلة الأحياء
قل لهم سنأتي بعد قليل
بعد ان نصرف آخر راتب
في ترتيب الحقيقة
وبعد أن نغلق كتاب الخليقة
ونترك في الحقيبة ما يخلد في الأرض المحروقة...
وأن تشتهي أن تشتهي هي شهوة
وأن تنسى يدك في يدك على مفتاح البوابة تلك رغبة
أن توقد قلبك قمرا بريء الفكرة
هو الحبّ ذاته وآنت الدمعة
التي تسيل مع بياض الورقة... يعلي.../...
06/08/2021
المختار المختاري 'الزاراتي'