٢٤-يا مسحراتي بقلم/وافي إسماعيل الشلبي

 ٢٤-يا مسحراتي

_____________

من وسط زحمة الكلام

نادى علينا المسحراتي

فيه اللي كان

غرقان ما قام

وفيه اللي قام

وأوام رجع

في الدنيا دي

أحلام كتير

وحلمنا

ما يغيب وطن

طول عمرنا

بنعيشوا فيه

ولو بعدنا

نحن ليه

دا حلمنا

ويمكن وحيد

يضمنا وقت المحن

مستكتريين

ونروحوا فين

ماء الحياه

مستخسريين

الليله دي

سيبوني أنام

مرتاح في قربك

يا وطن

ولو صحيت

هتشوفوا ويل

يا مشتتين

شمل الوطن

بقلم/وافي إسماعيل الشلبي

ذات ربيع.. بقلم الكاتبة لمياء السبلاوي

 ذات ربيع..

سأكتب على رمال الصحراء

احبك..

تأكد.. سينبت العشب..

والزهر.. والرمان..

والعنب..

وستسكر الأرض

من كلماتي.. وسترقص..

على إيقاع الوفاء..

لحلم لا يشبه الأحلام..

وقلب .. سكن المنام..

شعاره .. الى الامام..

بين أنامله ترقص الاقلام..

لتعود للحياة..

شهرزاد..

وتُحدث شهريار عن الهيام..

فتلهو الصغيرة تحت المطر

وهي تقرأ قصص العشق

وقصص من غدر..

ومن وفى ..

ومن غاب ومن حضر..

وتبتسم في وجهي..

تخبرني ..

بأن أنتظر الربيع

لاكتب على رمال الصحراء..

أحبه..

فربما... نختصر الطريق

ونصلي مع المسيح..

ليعود مجد العرب..

بعد أن دفنوه في ضريح..

وقد كان له بالامس

اقوى بريق....

نعم سأكتب ذات ربيع

وعلى رمال الصحراء..

عن حبه.. وعن حبه

وعن حبه...

ليطهّر الأرض...

أقوى حريق...

ثم ينزل المطر...

ذات نفس الربيع....

خربشات قلم يؤمن بأن الحب.. خلق راقي.. يزين الحياة.. وهو رزق السماء... حبوا بعض.. فالحب دواء... ضد كل وباء..

بقلمي لمياء السبلاوي

اتعب معه قصيده غنائيه ل د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي

 ............................اتعب معه .................

د.صلاح احمد عبده شعلان العريقي

قصيده غنائيه

ليش اراشيه

ليش اتعب معه

وهو يرى غيري

وكل يوم يتبعه

ليش انا اتعب

له دون سبب

صاحب الحاجه معنى بالطلب

كان عندي

هو الكون والزهور

كلما قربت له

خضت البحور

انما صار تكبر ولا عجب

صاحب الحاجه معنى بالطلب

بعد ذا كيف

انا باشتاق اليه

او ادور

اكون يوما معه

بايجي غيره

ويكون اجمل نسب

صاحب الحاجه معني بالطلب

لو اشوفه

كاني لااراه

لان قلبي

اصبح ما يباه

ذي حقيقه

وقد بدل سواه

اسمعوا فولي

وفولوا لي وجب

صاحب الحاجه

معني بالطلب

لو يكون هو

الحور والبدور

او ملكه

جنايين والقصور

ما اريده

وطبعه الغرور

ذا كلامي

ومن يحسب حسب

اللحن

نداء في الليل للشاعر حسن عبد المنعم رفاعي

 قصيدة ... بعنوان

=============

نداء في الليل

===========

فى ظلمات الليل

والناس نيام

والكون فى سكونه

أناجيك ربى فى خشوع

بين طب ودواء

والله هو الشافي

يا طبيب النفوس

أهدى بالى

ف النفس حائرة

بالقران والابتهالات

بين الركوع والسجود

ادعوك يا الهى

متضرعا لك

ترحم ضعفي وقلة حيلتي

تبعد عنى وساوس نفسى

و تغفر لي زلتي

وتقبل توبتي

و تهديني لصراطك المستقيم

وتقبلني مع التائبين المستغفرين

لك فى الأسحار

أنت التواب الغفور الرحيم بعبادك

يا رب العالمين

********* ********

الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي

يا كاتم نبض القلب بقلم محمد كحلول

 يا كاتم نبض القلب .

والصوت منك سجين.

إنّ العشق داء قاتل .

العاشق منه مجنون .

هو من عشقه يتألّم .

والجرح فى الصدر مكين

لِمَ الحياة عليه قاسية.

وهو على الحياة حنون.

الجرح يؤلم أصحابه.

ألمه فى السرّ مكنون.ُ.

كاشف الأسرار خبيث.

هو بين النّاس ملعونُ.

من يحفر للغير جبٌّ .

يقع فى ما حفر رهين .

لا يُعذَرُ الجاهل يجهله.

ولا يقع من كان رصينُ

خير الكلام ما أوجع .

والفسق للإنسان مهين.

من أسلم للّه وجهه .

هو بنام عند اللّه أمين.

ومن كانت الدنبا غايته.

كان له الشيطان قرينُ.

ومن أحكم وضع الأساس.

يكون له بنيان متين.

محمد كحلول 2021/5/6

.

رمضانيات ...٢٥ بقلم/عادل تمام الشيمي

 رمضانيات ...٢٥

بقلم/عادل تمام الشيمي

(البر)....

.البر قيمة اسلامية عالية وسامية اهتم بها الاسلام ايما اهتمام

.وقد اوصي الاسلام با.البر والاحسان لكل شيء مخلوق

سواء كان انسانا او حيوانا او نباتا..فقد اوصانا ببر الوالدين

والاحسان لهما وكذلك البر والاحسان ل.اهل الكتاب المسالمين

وكذلك البر والاحسان حتي للحيوان نحسن اليه عند الذبح !

.(والاحسان والبر) هو لطف المعاملة ولين الجانب وخفض

الجناح واظهار التواضع والمعاملة الانسانية الراقية من

البسمة والتفاؤل وسهولة المعاملة لان المسلم..سهل هين

لين كما جاء في معني حديث النبي عليه السلام(.اذن .)

البر والاحسان عنوان كبير وعريض وواضح في دين الاسلام

حتي وان لم يعمل به المسلمون ولكنهم مامورون به

لان الله يامر بالعدل والاحسان ..وهما قيمتان عظيمتان

لو احسن تطبيقهما لغيرت من حياتنا كثيرا..فقد بعدنا

عن البر والاحسان..واصبح مكانهما.العبوس.والشدة

والكابة.والبهتان...ارجعوا الي دين الله ففيه الخير كله ...

..كما أن رمضان هو

شهر البر والإحسان والقرآن....

.فهل استفدنا من رمضان..ام نخرج منه

كما دخلنا ؟

طائر الحسّون بقلم الأستاذ محمّد جعيجع من الجزائر – 04 ماي 2021

 طائر الحسّون :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مَطَرُ السَّما مُزْنٌ مِنَ الأنْواءِ ...

أحْيا تُرابَ الأرْضِ سُقْيَةَ ماءِ

بَعدَ الجَفافِ سِنينَ قَحْطٍ لازِمٍ ...

والخَلْقُ مِنْهُ مُخَيَبُ الإرْواءِ

ورَوَى النَّبَاتَ صَبابَةً بِرُضَابَةٍ ...

فَسَقَى النُّفوسَ فَضيلَةً بِسَخاءِ

والماءُ في وُدْيانِ صَبٍّ زاخِرٍ ...

والطَّيْرُ فيه مُغَرِّدُ الأرْجاءِ

فَشَدَا بِألْحانِ الجَوى مَعْزوفَةً ...

مَلَأَ الفَضاءَ مُغَرِّدًا لِثَناءِ

وَسَعَى بِزَقْزَقَةٍ إلى أذْنِ الوَرى ...

فَطَرِبْتُ مِنْ لَحْنٍ بلا إنْشاءِ

وَسُعِدْتُ مِنْ حَسُّونِ طَيرٍ مَنْظَرٍ ...

لَهُ ريشَةٌ سَوداءُ في بَيضاءِ

عُنُقٌ بِريشٍ أسْوَدٍ وَلِجانِبَي ...

وَجْهٌ لَهُ زَغَبٌ مِنَ الحَمْراءِ

ظَهْرٌ لَهُ بُنّي..رَمادي صِبْغَةً ...

والبَطْنُ ريشُهُ أبْيَضُ الأجْزاءِ

ذَيْلٌ..جَناحٌ أسْوَدَانِ بِصُفْرَةٍ ...

وَسَطَ الجَناحَينِ الجَميلَ بِناءِ

حَجْمٌ صَغيرٌ مِيزَةٌ لَهُ في جَما ...

لِ وعَذْبُ صَوْتِهِ مُتْعَةُ الإصْغاءِ

وعلى بُذورِ الشَّوْكِ يَقْتاتُ الخَوى ...

وحُبوبَ كِتَّانٍ ودودَ ثَراءِ

هذا عَنِ الحَسُّونِ عُصْفورٌ فإنْ ...

أحْبَبْتَ تَرْبِيَةً لَهُ لِبَهَاءِ

سُبْحانَ مَنْ خَلَقَ الطُّيورَ جَميلَةً ...

تَزْهو بألوانٍ وشَدْوَ غِنَاءِ

وتَطيرُ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ويُمْـ ...

سِكْهُنَّ في جَوٍّ السَّما العَلْياءِ

اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ آيَةً ...

نُورٌ لَهُ الحُسْنى مِنَ الأسْماءِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمّد جعيجع من الجزائر – 04 ماي 2021

أقبَلت ساعتُها البهيةُ بنورِ القرآن.. بقلم الكاتبة نورعلي احمد

 أقبَلت ساعتُها البهيةُ بنورِ القرآن..

كأنّ الدّهرَ تجمّعَ على لوحِها..

لها يزهو الفؤادُ، وبوصلِها يسعدُ..

يهيمُ العبدُ في السماءِ الدنيا، وقلبُه مُعلّقٌ بسدرةِ المنتهى يناجي ربّه...

تمرُّ ساعةٌ تطوي معها حسراتٍ..

تذرفُ عيونُ الذاكرينَ دموعَ محبّتِها..وتنبسطُ أكفُّ المستغفرينَ مقدارَ ضراعتِها..

ليلةٌ من فيضِ نورِها سألَ أهلُ السماءِ وحورُ عِينها:

ما هذا ربّنَا ؟!

ليلةُ العَرضِ فيها يّرفعُ الحجابُ؛ يرى كلُّ زوجٍ زوجَهُ...

تتنزّلُ ملائكةُ الرحمنِ ؛ تغشى بالسَّكينةِ بيوتَ عِبادهِ..

تُسلّمُ فيها الملائكةُ على ذاكرٍ آمنَ بربّهِ..

وجبريلُ على الذاكرين يُلقي سلامَه ورسالَتَهُ..

أمّا القانتون، الساجدون، العابدون،القائمون بينَ يديهِ فيسلمُ عليهم ربُّ الأكوانِ، وأنّه - جلّ وعلا- مُورِثُ أمّةَ محمدٍ رحمتَهَ...كما أورثَ اختصّ إبراهيمَ معجزةَ نجاتِهِ من نارِ عدّوهِ..

وموسى أورثهُ السلامةَ في يَمّهِ..

وعيسى اختصّهُ إحياءَ موتى أمّتِهِ..

وسلّمَ على حبيبهِ ومُصطفاه واختصّهُ شفاعتَه".

نورعلي احمد