ذات ربيع..
سأكتب على رمال الصحراء
احبك..
تأكد.. سينبت العشب..
والزهر.. والرمان..
والعنب..
وستسكر الأرض
من كلماتي.. وسترقص..
على إيقاع الوفاء..
لحلم لا يشبه الأحلام..
وقلب .. سكن المنام..
شعاره .. الى الامام..
بين أنامله ترقص الاقلام..
لتعود للحياة..
شهرزاد..
وتُحدث شهريار عن الهيام..
فتلهو الصغيرة تحت المطر
وهي تقرأ قصص العشق
وقصص من غدر..
ومن وفى ..
ومن غاب ومن حضر..
وتبتسم في وجهي..
تخبرني ..
بأن أنتظر الربيع
لاكتب على رمال الصحراء..
أحبه..
فربما... نختصر الطريق
ونصلي مع المسيح..
ليعود مجد العرب..
بعد أن دفنوه في ضريح..
وقد كان له بالامس
اقوى بريق....
نعم سأكتب ذات ربيع
وعلى رمال الصحراء..
عن حبه.. وعن حبه
وعن حبه...
ليطهّر الأرض...
أقوى حريق...
ثم ينزل المطر...
ذات نفس الربيع....
خربشات قلم يؤمن بأن الحب.. خلق راقي.. يزين الحياة.. وهو رزق السماء... حبوا بعض.. فالحب دواء... ضد كل وباء..
بقلمي لمياء السبلاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق