الثلاثاء، 4 مايو 2021

جلستْ أمام النافذة بقلم صالح مادو

 جلستْ أمام النافذة

تنظرُ الى الأفق
بعيدا عن الكرونا
الهواء يداعب ُ
شعرهاالفضي
تفكر ُ ....
ماذا حدثَ لها؟
تكتب قليلاً
تغادرُ بسرعة
بين أصابعها
سيجارتها المفضلة
تفكرُ بعقلها
وتارةً بقلبها
وتقولُ مع نفسها..
من هذا القادم؟
من وراء البحر
بعدَ هذه السنين
بعد المعاناة
.....
إنها محتارة
ماذا تفعل؟
...... ..
صالح مادو
3-5-2020

الشهر الفضيل بقلم الأستاذة : شباح نورة

 الشهر الفضيل

شهر نسمات الخير والبركة
شهر المكرمات وموائد الرحمن
فيه تفتح الأيادي البيض
وتكثر فيه الصدقات والاحسان
شهر الرحمة والترتيل
وختم القرآن الكريم ونيل التيجان
شهر التسامح والتصالح
مع الذات والأهل والأقارب
فيه يحس بجوع الفقير
والمسكين واليتيم
تفرش الموائد للغني والفقير
تعلو البسمات والكلمات الطيبات
وترفرف طيور الحب بأجنحة الرحمة
وترغب النفوس للمغفرة
والعتق من النيران
وتفوز بالجوائز العظيمات
سأنثر حروفي وردا وعطرا
تسابيح للقلب والوتين
وسأعصر عطرا وأريجا
يلون الفضاء و بألوان الربيع
ويمسح الدمع عن كل حزين
وينشد الرضا من الله المجيب
لابتهالاتي وصلواتي
ودعائي في الشهر الفضيل
الأستاذة : شباح نورة
الجزائر

Aucune description de photo disponible.

٢٢-يامسحراتي بقلم/وافي إسماعيل الشلبي

 ٢٢-يامسحراتي

____________
يا مسحراتي
يا فارساً لصباحِ
يهيم من عذب الكلام
صياحا
تُطرب ألباب الرجال
عند سماعِه
وكذا يفيض الحب
في الأرجاء
ويسود صمتاً
يقشعر له النوى
ويعيش قلباً
نيراً وضاءا
وتغازل الشمس
في صباحٍ شعاعه
فيفيض من فرط
الحنان بهاءا
ويبحر في
أرض المعروف كسفينة
يتعلق بها
الرأس والأحشاء
إلي بر النجاة
فيحيا متيما
من عاش لصوت
النداء ملبيا
ثم الصلاة
علي من رفع لواءا
لواء الحمد
فيسعد كل
من أتبع
ويعيش في ظلهِ
دون عناءا
بقلم/وافي إسماعيل الشلبي

شجون الزمن الضائع قصة قصيرة للأديب سلمان يوسف فراج

 شجون الزمن الضائع

قصة قصيرة
للأديب سلمان يوسف فراج
منذ عشرات السنين لم ير كفيه على هذه الحال المزريه. لطالما اجتهد أن تبقيا آيه في النظافه والليونه. حتى أظافره التي تعهدها بحرص تعلن عودتها لأيام الشقاوه. منذ وصل قبل شهر وضع خطه تكفل إقامه لائقه في دار أهله كلما عاد، وأخيراً أمضى مساء أمس في تلميع "معاميل" القهوه السادا المهجوره منذ سنين ثم صفها في "المنقل" وجعلها في موضعها من المضافه حيث كانت منذ وعى على الدنيا. راح يتأملها من كل جانب، وصارت تتقافز في ذاكرته وجوه كثيره ، وراح يمتلئ شوقاً إليها. أراد أن يعرك عينيه فانتبه الى اصطباغ يديه بالسناج وكلف النحاس فقرر أن يتحمم ويخلد للفراش. من جديد تناوبت قلقه أفكار وأحاسيس صارت تحاصره بإحساس خفي يسائله عن جدوى ما يقوم به. مراراً دفع هذا الإحساس بعناد، لكن سرعان ما كانت تأخذه نوبه أخرى وأخرى الى أن غيبه النوم. فتح كفيه وقلبهما أمام عينيه وابتسم. أحس برغبه في اقتعاد جذع الزيتونه الروميه القائمه الى جواره. اقترب من الجذع. تلمس خشونته وهبط. نظر الى القبر وتمتم: - إيه كم أحببتَ أن أتعلم!... أعرف اليوم كم قاسيتَ لذلك يا أبي، ثم غمر وجهه واستسلم لهواجس متداخله لا تثبت فيه الأمان. تقاعد ففكر في العوده إلى الوطن، له فيه اهل طيبون وسمعه حسنه. كان موظفاً مرموقاً بين شباب القريه وتزوج من فتاه جميله ومثقفه، ثم حمله طموحه للهجره والعلم فباع أبوه نصف أرضه ويسر له ولعائلته الصغيره عيشاً معقولاً في الغربه الى أن حصل على وظيفه مغريه واقتنى بيتاً يحسده عليه كل معارفه من المغتربين. امتدت به السنون ولم يزر موطنه إلا في أعراس أخواته الثلاث ومأتم والدته ثم والده. وكبر الأولاد وتعلموا ولم ترق لهم فكره العوده. كذلك زوجته لم توافقه. قالت : - أربعون سنه هنا ... صرنا من هذه البلاد... الأولاد تعودوا على هذه الحياه... لن يتأقلموا هناك. تذكر عندما ذهبنا لعرس نسرين كيف ظلوا غرباء ولم يعجبهم شيء... كانوا صغاراَ بعد ... في الابتدائيه! وظلوا يتندرون بما شاهدوه لسنوات بعد عودتنا. - ارمم الدار وأهيؤها لزياراتنا اذن. قال لنفسه يوماً. وافقه الجميع على الفكره ، وها هو منذ شهر يرمم دار الأهل ريرجع معالمها القديمه وينغمس في لذه استرجاع الأيام الخوالي ويعلن أنه من اليوم فصاعداً سيمكث نصف سنه هنا ونصفاً في بيته هناك. اليوم عند منتصف الليل سوف تقلع به الطائره، كم مشتاق الآن للزوجه والأولاد، سيقص عليهم كم شيء ...! سوف يفرحون، ستفرح سعاد كثيراً لأنها سترى أمها وإخوتها كل سنه... سيتعرف الأولاد على أقاربهم متى شاءوا... سيتعرفون كلهم على الأقارب وسيدرك الجميع هنا أن غربته لم تكن سدى. رفع وجهه ونظر الى القبر وعدل مجلسه وقال في نفسه: - بل سيعرفون أين يرقد جدهم وجدتهم... في المره القادمه أزرع زهوراً ونباتاً أخضر كما يفعلون عندنا. سأوصيهم بأن يدفنوني هنا... ستكون هنا زهور وخضره وروائح الأحباب!... فاضت مشاعره ودمعت عيناه فأرخى لهما العنان. شعر بعدها براحه لم يألفها في يوم من الأيام. آلمه الجذع فتململ وأخرج منديلاً ورقياً من جيب قميصه، مسح دموعه وأسند ظهره للساق وجعل كفيه تحته وضغط ليتقي الخشونه. استنشق هواء ملء رئتيه، نفخه وقرر أن يعود إلى نفسه... - سأعود، هنا أفضل. انا لن أقضي باقي العمر هناك. سيجنني ألبقاء في البيت بلا عمل. الأيام تمر ممله. على الأقل أعود كلما ضايقني الملل. الأولاد لن يعودوا.. أنا عارف أعمالهم جيده ولا تهمهم الزياره حتى... وسعاد لن تتركهم. ولن تبقى معي هنا لأكثر من أسبوعين أو ثلاثه كما تهددني مازحه كلما ناقشتها بالموضوع. هي عنيده وأنا متأكد من أنها تعني ما تقول.. والأولاد معها وهي تحتج بموقفهم في ذلك. إيه... وأنا وحدي هنا؟ لا لا يمكن ... لا بد من الاتفاق على شيء ما معقول. ثم إن أربعين سنه في الغربه غيرت كل شيء هنا. البيوت، الشوارع، الوجوه... حتى اللباس والطعام والكلام... كل شيء تغير. إيه... أربعون سنه مضت كلمح البصر قلبت الدنيا هنا. الكل يركض ولا وقت عند أحد. في الأسبوع الأول لوصولي تخيلت أن كل شيء على ما يرام... غمروني بفرحهم وحسبت أن ما تغير هو الوجوه والمشاهد فقط، لكن سرعان ما تبين لي أنهم مشغولون عني وأحسست من نظرات من ظل يطلطل من الأقارب والجيران استخفافاً لا أفهم مغزاه بما أحذّث وما أفعل. هل صدقت زوجتي إذن؟ تقول لما تضيق مني: - تظن أن الناس ملهوفين عليك لتعود؟ أكثرهم سمع عنك ولم يرك إنها أربعون سنه! أيه من هذا الإحساس الذي ينتابني في الأيام الأخيره... جئت مليئا بالحماس لما عزمت عليه... أهو إحباط هذا الذي أحس به في عودتي؟ هب واقفاً. بحلق في كفيه المصبوغتين بسناج النحاس ولحظ أثر الجذع الخشن فيهما. فركهما ببعض وتقدم نحو القبر مررهما على الرخام الدافئ الذي تم تركيبه منذ أيام وانتقل إلى الآخر ومررهما بحنان وبطء... تذكر كفي أمه في مواسم قطف الزيتون فعاوده الاختناق ودمعت عيناه فأرخى لهما العنان.

** حالات ** بقلم الطاهر خشانة

 ** حالات **

1)
إذا ما الربيع بورد أتاك
وخلت الزمان يحب رباك
فكن حامدا للذي قد حباك
ليبقى الربيع رفيق خطاك
2)
هو الله يستر كل العيوب
فلا تتجاهر بها في الدروب
وكن مستعدا ليوم عصيب
فليس الصباح بغير غروب
3)
هو الحرف يظهر ما في الفؤاد
فإما بياض وإما سواد
وأنت المسافر بين العباد
فكن في الظهور نظيف المداد
4)
هو الليل مأوى جميع الأنام
به يتوارى قليل الحطام
عن العابرين بغير سلام
وينسى كلاما يدك العظام
5)
أيا من كسبت فتات الأمير
فصرت تهاجم كل فقير
غدا يتوارى بقبر حقير
وتبقى وحيدا أمام القدير
___________________
الطاهر خشانة

قصيدة : قلبي لك راق للشاعر منير صخيري

 ..................قلبي لك راق

قلبي لك راق
وانت مثل نجم براق
في السماء ساطع ضياه
وقلبي احترق بهواه
راق لقلبي هواك
فعشقت محياك
وبات ليلي حلما معاك
كله ارق من الهوى وسهاد
انت حبي و عمري بالحياة
انت نبع الروح
والقلب متيم بهواك
بات سره فى طيف نجواك
يعبد العشق من هواك
سلي قلبي ماذا دهاك
ايقتل العاشق الذى يهواك
ام انه يقبر ببن جمال محياك
سليني ما بحال الفؤادى
ارهقه واتعبه العشق والهوى
بل قولي عشق لك دفين
مر بمجهة قلبي فاكتوى
جودي بنظرة لعاشق متيم بهواك
وهل العشق حرام اذا ما المرء هواك
قصيدة : قلبي لك راق
لشاعر منير صخيري
Peut être une image de 1 personne


دمع سخي بحجم الألم يتلألأ..في مآق هرمة بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن-

 دمع سخي بحجم الألم يتلألأ..في مآق هرمة

حين يداهمني هادم الملذات..وحارق الأكباد..وأرتحل عبر الغيوم إلى الماوراء حيث يرقد نجلي بهدوء..وحيث نهر الأبدية ودموع بني البشر أجمعين..لن يذكرني أحد غير الأرصفة المتحولة إلى المجهول..وكتابات صيغت بحبر الروح..ودم القصيدة في زمن أوغل ليله في الدياجير..
وكذا وأمي التي أرضعتني لبنا طازجا،ومسحت من على خدي النحاسي دمعا سخيا بحجم الألم..
مشتاق للقاء إبني..أحتاج إبني بكل ما في النّفس من شجن وحيرة وغضب عاصف..
أحتاجه لألعن في حضرة عينيه المفعمتين بالبهجة غلمانا أكلوا من جرابي وشربوا من كأسي واستظلّوا بظلّي عند لفح الهجير..
لم أبخل عليهم بشيء وعلّمتهم الرماية والغواية والشدو البهي..
واليوم تحلّقوا في كل بؤرة وحضيض لينهشوا لحمي وحروف إسمي ..
آه يا-غسان-كيف سمحت لنفسي بتسليمك إلى التراب..؟
حنيني شائك ومتشعّب مثل حزني تماما،وكياني مكتظّ بالوجوه والذوات..
سؤال وحيد لرفاق دربي:من تشتريني في مثل زمن مزخرف بالليل كهذا..فالقلب توقّف في الحزن كالحجر الأردوازي..والجسد غدا في غاية الإعتلال..
أما الشوارع فقد أوحشتني مما بها من لحى..
وبين الضلوع تأجّج ما تبقى من الشيب برق..
وعبث فيما تبقى من القلب رعد..
وكفّت الخمرة عن فعلها فيّ..مما تداويت..
ولكني سأبقي المصابيح موقدة في فيض الصباح..مصالحة بين صحو الصباح وصحوي..وأبقي رياح الجنوب بوصلتي و دليلي..
وأسأل عن إبن صاحب الرّوح في زمن الجدب..يوم كانت المحيطات تنام بحضني..وما زال ثوبي يخضرّ من مائها..
ياله من زمان مضى بين ألف من السنوات الفتيّة..
تغيّرت مستعجلا أيها الفرح الضجري..
وأصبح سطح قلبي معبرا للمواجع..
ولكن متى-يارفاق-كان الحزن يصغي..؟!
ألف سلام.. لروحك الطاهرة يا غسان..
محمد المحسن-
(ذات رمضان مثقل بالوباء،ومطهّر بالنقاء..)

رمضانيات..٢٣ للكاتب الصحفي/عادل تمام الشيمي..

 رمضانيات..٢٣

للكاتب الصحفي/عادل تمام
الشيمي..
.نحن المسلمين كلنا مفتون.
.الكل يفتي ويقول بعلم او بلا علم.بوعي وبلا وعي.
بجهل جهول..لازم يفتي ويقول ؟!
.اصبح الوعي بين المسلمين مفقودا.واذا كان الوعي هو
الفهم والادراك والاحاطة بالواقع وتحليل النتائج وعدم
الانجرار وراء كل ناعق او ماجور او سقيم او صاحب منفعة
او يدعو لحزب او جماعة او هدف ..اذا كان الانسان المسلم
الحق يحمل هذا الفهم والادراك والتمييز فهنا يصبح انسانا
مسلما حقا يشار اليه بالبنان لانه تميز وتسلح بالعلم والعقل
ولا يمكن ان يقول او يفتي او يتكلم فيما ليس له به علم أو فهم
وللاسف استشري المرض وعصي الخرق علي الحائك..؟
واصبح علم الناس وجامعتهم هو الفيس والنت ووسائل
التخاصم الاجتماعي..؟!
.اصبحنا امة ممزقة مشوهة.لا طعم لنا ولا لون. .....
.ارجعوا ايها السادة للمنبع العذب والعلم الاصيل والفهم
الجميل والمصدر الالهي الاول والاخير كتاب الله وسنة نبيه الكريم....
هنا فقط...يستقيم الفهم ويرجع الوعي
ويفرح رمضان ...
والي لقاء ان شاء الله

دعيني اسافر بقلم * مصطفى محمد علي

 دعيني اسافر

في صحراء
نهديك
بصوت
اهات ونبع
حنين
يااجمل
خلق الله
من شفتيك
اعزف
انغام الحب
اصوات
الانين
اسافر في
مسامات
جسدك
اشم روائح
العطر
انثى الياسمين
انا مشتاق
لعينيك
لنهديك
اغوص
في حدائق
الورود
وجنات
الرياحين
انوثتك
تثير
رجولتي
تشعل نيران
العشق
ياترى هل
تعلمين !!
* بقلمي*
مصطفى محمد علي
Peut être une image de une personne ou plus