* (( شَريعَة ))..
أحاسيس: مُصطفى الحاجّ حُسَيْن.
أُزَوِّرُ قُبْلَةً
أَخْطَفُها مِن شَفَتَيْكِ
فَأَنْتَشِلَ عَنْ كاهِلِ الأرْضِ
أَوْجاعَها.
وَأَنْثُرَ الفَرْحَةَ عَلَى النُّجومِ
وَأُخَصِّصَ لِلْقَمَرِ مَرْكَبَةً
تَنْقُلُهُ حَيْثُما شاء.
وَسَأُزَوِّدَ لِلْبَحْرِ عَدَدَ حَوَارِيِّهِ
تُراقِصُ مَوْجَهُ أَمامَ الأَشْرِعَةِ.
التُّرابُ يَنْطِقُ بِالشِّعْرِ
الأَشْجارُ تُزْهِرُ موسيقا
وَالنَّدى يُعاقِرُ الخَلْجانَ.
سَيَتوبُ المَوْتُ
وَيَعْتَذِرُ القَهْرُ
وَتَلْعَنُ نَفْسَها الحُروبُ.
سَيَأْتي الرَّغيفُ طَوْعًا
وَيَعْتَزِلُ كُلُّ آثِمٍ
وَتَهْرَعُ الشُّعوبُ لِبِناءِ جَنَّتِها
بِلُغَةٍ باسِمَةٍ
وَأَصابِعَ مِن رَحيقٍ
لا يَدْخُلُها إِلَّا العُشّاقُ
وَمَنْ آمَنَ بِالحُبِّ
أنّه الخَلاصُ الوَحيدُ.*
مصطفى الحاجّ حُسَيْن.
إسطنبول

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق