عمر جديد
راحت الأيام
وتوالى عصر النسيان
ورمونى للآلام
وعشت وحيدا
بلا سند ولاإهتمام
وفكرت كثيرا
وأحداث وراء أحداث
ولم يكون لدى
ثمن رغيف عيش
ونشط مخى
من كثرة الأحداث وعلمت نفسى
حكم ومواعز
لذوى الإحتياجات
وسرت مدرس
فى الأدغال
وكبرت وكبرت الأيام
وراوضنى كل من رمانى من الناس على عودتهم لى
فقلت ياليت الأيام تعيد الزمان
ولكن ذكريات
الماضى كلها أوهام
وآاه من غدر الأيام وناس الأيام
وهكذا الدنيا
دوارة بالأحكام
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق