اشتياق
وكم داريت شوقي عن عيون الشامتين
بين الضلوع ولكن فضحتني عيوني
إذ سال دمعها على الخدود
فاعملت على الوجه من حرها
اخدود
وتلك الزفرات التي من شوقها ح
اسمعت شهقاتها كل الوجود
وصمت ما عاد صمتا
بل حديث للورى مسموع
ما عاد الشوق بين الضلوع مكنون
أن العيون نالت مرامها
وحققت احلامها الروح
وهدأت ثورة الشوق بين الضلوع
وخبت نيرانها بعد التقاء الروح بالروح
فلاح مرعي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق