الثلاثاء، 2 سبتمبر 2025

اشتياق بقلم فلاح مرعي

 اشتياق 

وكم داريت شوقي عن   عيون الشامتين 

بين الضلوع ولكن فضحتني عيوني

إذ سال دمعها على الخدود 

فاعملت على الوجه من حرها

          اخدود 

وتلك الزفرات التي من شوقها ح

 اسمعت شهقاتها  كل الوجود 

وصمت ما عاد صمتا 

بل حديث للورى مسموع

ما عاد الشوق بين الضلوع مكنون 

أن العيون نالت مرامها 

وحققت احلامها الروح 

وهدأت ثورة الشوق بين الضلوع 

وخبت نيرانها بعد التقاء الروح بالروح

فلاح مرعي

فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق