ومرحبًا يا صباحُ
..الأطياب..
ثغرُك المجنونُ قـد أشجاهُ حـرمانُ
صبّي التّساقي فهذا الثّغرُ عطشانُ
ضُمّـي الـثّـنايا وخـلّـيـهـا مـُعـتَّـقةً
حسبُ التّمـنّي لهذا الثغـرِ ولـهـانُ
لـولا رسمتِ لهـذا الثّغـرِ حـمرتَهُ
لطاشَ من ثغركِ المجنونُ نيسانُ
وازهوهرتْ في ثنابا الثَّغرِ كوكبةٌ
مـا عـادَ يُـجدي بما قد جُنّ كتمانُ
ثـمّ اجـعـلـيـهِ عـنـاقـيـدًا مـلــوَّنـةً
يا ثغرُحدِّثْ عنِ العشّاقِ كم كانوا
صبّي التّساقي فلا صدٌّ ولا عتبٌ
يا ويحَ ثغرٍ يصيبُ الثّغرَ حرمانُ
فإن يكـنْ طـلبُ الأطـيابِ يُمسكنا
مـاذا أقـولُ وفـيكِ الطّيـبُ بستان
عبد الله سكرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق