نَصِيحَةُ قَارِئٍ :
.................................
جَمِيلٌ نَشرُكُم.. شُكرًا عَلَيهِ ... وَلَكِن صُورَةٌ سَاءَت إِلَيهِ
أَقُولُ لِنَاشِرٍ شِعرًا وَنَثرًا ... أَتَنشُرُهُ وَعُريٌ يَمتَطِيهِ ؟!
أَتُكرِمُنَا طَعَامًا أَو شَرَابًا ... شَهِيًّا وَالذُّبَابُ وَلَغنَ فِيهِ ؟
وَكَيفَ يُحَطُّ شُربٌ أَو طَعَامٌ ... عَلَی عَینِي وَنَفسِي تَشتَهِيهِ
وَدُونَ القُربِ مِنهُ سَأَلتُ نَفسِي ... أَأَقرَبُهُ وَعَينِي تَزدَرِيهِ ؟
جَوَابٌ قَد أَتَى دُونَ انتِظَارِي ... يُجَسِّدُ لابتِعَادٍ يَبتَغِيهِ
وَلَو حَمَلَ الدَّوَاءَ وَفِيهِ بُرئِي ... وَلَو کَتَبَ الشِّفَاءَ لِأَرتَضِيهِ
فَلَا تَنشُر قَبِيحًا فِي جَمِيلٍ ... وَلَا تَترُك إِسَاءَتَهَا عَلَيهِ
وَقَدَّمتُ القَصِيدَةَ مِن فُؤَادِي ... بِنُصحٍ وَاعتِذَارٍ يَعتَلِيهِ
.................................
محمد جعيجع من الجزائر - 25 جوان 2025م

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق