. وهم الحرية
قلنا عصر الجاهلية قد ولى وذهب
وبتنا في عصر العولمة والمعلوماتية
و أصبح زمن بلاد حديثة متطورة تتغنى بالحرية وكفلت للفرد حق التعبير من الحقوق الشخصية
و لمّا ملكوا القوة و المال تجبروا!؟
ماكان منهم إلا أن أداروا الحروب العبثية
والذريعة ؟؟؟؟....
القضاء على الظلم وجلب الديمقراطية
أكذوبة رددها بعض الساسة وأصحاب النفوذ كثيراً على مسامعهم حتى صدوقها
و باتت قوانينهم معيار لكل من يخالفهم الرأي
قيدوا الصحافيّ والصحافة
أو وجهوها حسب الطلب
ولوكتب عنهم أي شيء كان الغضب
تكفير وتعنيف
أسر ثم توقيف
وألصقت الأوصاف : مفسد أو العميل
وأقلها معادي الإنسانية
قيدوا المعصم
شنقوا القلم
ليتجمد مداده
يكتم غيظا وألما
مما ألمَّ بشعوب تعاني القهر
وحكامها تساير بعهر
صراعهم على المكاسب
وخوفهم على المناصب
.. غانم ع الخوري..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق