الخميس، 4 سبتمبر 2025

أنفاسٌ حَبِيسَة وَرَاءَ جِدَار بقلم محمد التوني

 أنفاسٌ حَبِيسَة وَرَاءَ جِدَار

ومِعصَمٌ بِهِ سِوَار

ونُورُ فَنَار
وجلسَةُ زَار
ومِشعَلُ نَار
وتَابُوتٌ قَد ألِفَ الفِرَار
بِهِ مِسبَحَةٌ وسَيفٌ وعَار
وعَينٌ تَحِنُّ ولا تَغَار
وسَحَابَةٌ تَجُوبُ القِفَار
تستمعُ لكلِّ من بَدَأَ الحِوَار
فتُمطِر هذا بقَطرَة وتُذرِي بِذَاكَ الغُبار
وتُذِيبُ في بَحرٍ فِكرَة وفي بَحرٍ دَمَار
ثم تُحِيلُهُم جَمِيعاً غَرقَى قبلَ القَرَار
ويَصرُخُ النَّاجِي: تَهَاوَى المَحَار
محمد التوني
Peut être une image de 1 personne

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق