أنفاسٌ حَبِيسَة وَرَاءَ جِدَار
ومِعصَمٌ بِهِ سِوَار
ونُورُ فَنَار
وجلسَةُ زَار
وتَابُوتٌ قَد ألِفَ الفِرَار
بِهِ مِسبَحَةٌ وسَيفٌ وعَار
وعَينٌ تَحِنُّ ولا تَغَار
وسَحَابَةٌ تَجُوبُ القِفَار
تستمعُ لكلِّ من بَدَأَ الحِوَار
فتُمطِر هذا بقَطرَة وتُذرِي بِذَاكَ الغُبار
وتُذِيبُ في بَحرٍ فِكرَة وفي بَحرٍ دَمَار
ثم تُحِيلُهُم جَمِيعاً غَرقَى قبلَ القَرَار
ويَصرُخُ النَّاجِي: تَهَاوَى المَحَار
محمد التوني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق