مَن أنا !!!؟
(الرمل)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وَمَنِ الشّارِبِ كَأساً كَرمُهُ؟
مِن عُصٰارِ الرُّوحِ قٰانٍ وَمَنٰا
ذٰلِكَ العٰاثِرُ فِي دَربٍ خَلاٰ
لَمْ يَمُر فِيهِ شَقِياً وَغَنٰى
لَيتَهُٰ يَعذِلُ عَينَيهِ التِي
قَطَّعَت فِينٰا وَمٰا مِنٰا دَنٰا
لَيتَهُ يَسألُ مَن جٰازَ لَهُ
رَدُّ مَغلُوبٍ بِهِ لَمّا رَنٰا
وَعَنِ النّفسِ التِي ذُلت بِهِ
فَأضٰاعَت مٰا عَلَيهِ أو لَنٰا
وَلِمَ الدَربُ الذّي مَرَّ بِهِ
ظَلَّ مِسكاً رِيحُهُ بٰاقٍ بِنٰا
مٰالَهُ أغرٰى الخَلاٰقُ حالُهُ
فَأصٰابَت مَن أصٰابَت وَعَنٰا
أنٰا مِن أيّامِ مٰاضِيكَ خَلاٰ
عٰافَهُ مِنكَ خَيٰالٌ وَكَنى
أنٰا صَمتٌ بَينَ نٰارَينِ أنٰا
أنٰا حُلمٌ مَرَّ ضَيفٌ وَثَنٰى
لَيتَهُ كٰانَ شَهٰى نَفساً لَهٰا
لَيتَهُ شَمعٌ كَمٰا نٰارَت فَنٰا
مٰالَهُ يَنظُرُ حٰالِي وَيرٰى
يَدَّعِي كَذباً إذٰا حَبَّ حَنٰا
أيُّهٰا السٰائِلُ عَنِي عَزَّنِي
كِبرُ مٰا فِيهِ وَلاٰ يَدرِي أنا
...................................
عبد الكريم احمد الزيدي
العراق/ بَغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق