هرمت و صار يُعييني الكِبرْ
و أصبح وجهي كمحطة ينفض
فيها المسافرون غبار السّفرْ
يئن الدرج حين أصعده
هل اصابني أم اصاب الدرج خدر؟
كل الالوان باهتة
باهت هو لون القمر
و صار يرهقني نزول المنحدر
كل الأماكن مبهمة
كل المنعرجات خطر
فلا تلوميني يا بنيتي
تداخلت كل مواعيدي
صرت لا اتقن غير ان أنتظر
فإن تأخرت عن موعدي
عذرا لم استطع عبور الطريق
و لا أملك لك غير أن اعتذر
عبدالله جدّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق