بكى القلم
بكى القلم أحرف تتساقط منها دموعنا
فوق أسطر لا تقدر حمل أنيننا
وأرحام الورق تجهض من أعبائنا
ويصرخ الصمت لماذا أحبس هاهنا
ولما تلد الكلمة سفاحا وهي من حل أقلامنا
ولما يحتبس النور في مصباحنا
أتخاف العتمة من ضياء أقلامنا
وأن تهجر كل طريق لنا
عجبا لشعوب تتغنى بصبحنا
و قد غضت الطرف عن شمسنا
وضياء الفجر يشرق من عندنا
وجفون تتكاسل أن تفتح والأخرى
تغمضها أكف الذل فتنصت فقط لصرير أقلامنا
فإن صحنا وسمعوا علو أصواتنا
صاحوا وتوارت أصواتهم بين أصواتنا
واذا حجب الصوت أغلقوا الجفون
وقالوا تكفينا أحلامنا
بقلم فهمى محمود حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق