الرهينة
... و يبقى مكانك شاغرا
رغم كثرة بائعات الهوى
في قصور الإثارة
و تجبرني الرغبة في الصمود
بقتل المحال الذي بيننا
و تحطيم حصن الإمارة
لقد كان سجنك أجمل
ما في السجون عذابا
ففوق الشفاه و تحت الرموش
هناك حضارة
عقيدتنا كانت الاحتضان
إذا ما ألتقينا بدون كلام
و لا حتى أي إشارة
تانبني صحوة في الضمير
فكيف يكون مصير
الظلام بدون إنارة
و كيف تهاجر كل الرمال
شواطئ قلبي
بدون تأشيرة للرحيل
و بدون تفكير في حجم الخسارة
بحثت على فقرة في القانون المقنن
تأكد على واجب الإنتماء في حالة القوة
كما في حالة الضعف بختم السفارة
لقد كان عقلي هو الخبير بحالي
و هو السفير و كان المدير
الذي بيديه شؤون الإدارة
التجأت إليه فأخبرني
بأنه يوم إجازة
و لا يمكن تسجيل أسمي
على قوائم الأنتظار
لضعف الأدلة
و حجم المرارة
ضحكت كما يضحك التائه
في سرايا المجانين حقا
و أقتنعت بأن الجنون فنونا
تدرس في كل الفصول كأي تجارة
كلمات : ربعي عبدالحميد
R-A ١٤٤٥/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق