أسمعتَ إن ناديتَ الرفاة
نحن تحت التراب شعوبا
زبد كزبد البحر ملأ الفلاة
كالحَمْل مشقّة لكن كذوبا
يا صالح ما نفع الصياح
الضمائر و الأرادة مسلوبه
يا صالح لا يكون الصباح
إن مال القوم غروبا
يا صالح انها باطلة صدقاتهم
أما علموا أن القدس مسلوبه
يا صالح لا يستر الثوب الفاخر
فتاريخنا مُلئ ثقوبا
نعيش ننتظر غيث السراب
حال من فقد الخصوبه
نجمّل بالدمع وجها
و الوجه قد امتلأ ندوبا
نبكي فقدا كان فينا
و نحن من قتل العروبه.
عبدالله جدّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق