*...حين أدركت...*
أتوه
بنصف وجه
عن الوضوح
لا تسلك معي
فجّ الريح
بي... تحتمي
إني خَبِرْت الريح
ألا تستحي
أيّامك
المسقوفة بالشمس
تظللها هالة الحزن
و سواد غيمة
من أعلى السماء
تطل
و لازلت انت مني
تقتفي الأثر
إني سئمت العويل
سئمت طريق الشر
كرهت الديار
و أرضا جابت
رباها الأقدار
إستباحت طفولتي
و اضاعت عشقي
في مسارب الطقوس
أدْرَكَتْ ضعفي
حين إنتهيت
بين القرابين عروس
أيها النيل
أيتها الاوثان
في معابد المَجُوس
حبلى بغير ما تشتهي
ظلمة الأرحام و النفوس
كيف أداري ندمي
أصارع حظي التعيس
تَمَلّكَني سيف الغضب
اقارع في الفعل إبليس
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق