قيد الاحتمال
الصباح يعلق أجراسه
وتخذلنا مواعيد الحلم
كمسروق من المعنى
أستفيق من فكرتي
مشوشة الانهمار
أجازف بترتيب السيل في النهر
خطى الحرف تسبقني
أركل أوراق العمر على الصخر
لغتي بيضاء ذات قلق
ينكمش في الرأس حبري
أسابقني إلى اللاشيء
يفر من جسدي الظل
لا صديق لي في محنة الظلام
خبر يفتش عن مبتدئ
يجدد عبره أنفاس الشرح لأناه
كم خيبة سجلتها جباهنا
وكم طيرا منتوف الحيلة علقنا على خطوط ريح عرجاء
وانشطرنا شروخ أمنية
على صدر ماء يغرق بغدره
أخوض ضياعي بلا انتباه
لدمي المفطوم عن الاقلاع
تآكلت مراكب القول
في مراثي الصمت
بلا حناجر نغني للغياب
أشواقنا على ظهورنا تستبيح صبرنا
هي القصيدة تقايض رجفة القلم ساعة حنين
تشتت سر السكون فينا
تبعثر شمل السؤال
وتبقينا خارج الشعر قيد الاحتمال
الشاعرة أمان الله الغربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق