ويظن اني اخدعه
——-
لا زلتُ أبكي مُذ رحلتَ كأنّما
في كلّ ثانيةٍ بكائي ودّعَك
قالتْ ظنوني "أنّني مَن ضيّعَك"
لكنني.. واللهُ يَعلَمُ حالنا
رغمَ ابتعادكَ كنتُ وحدي أتبعك
لو عدتَ.. حالاً قد رضيتُ فما الذي
باللهِ في قلبي لأجلكَ شفّعَك..؟
خُذْ مِبضعًا وخذِ الفؤادَ وما بهِ
سترى امتناني إذْ أقبّل مِبضعَك
لستُ الذي لكَ قد تَظِنّ مدامعي
حتى ولو ظنّتْ بذلكَ أدمعك
ولقد ضمَمتكَ مرةً من لهفتي
حتى حسبتني قد سكنت أضلعك
وشمَمتُ عطرَكَ مرةً في مخدعي
أوَ بعدَ ذاكَ تظنّ أني أخدعك ؟
د/آمال بوحرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق