أَتَظُنُ أَنَّنِي أَنْسَى
أَتَظُنُ أَنَّنِي أَنْسَى؟ سَأَنْسَى إِلاَّ أَنْ أَنْسَى
أَنَّكَ كُنْتَ فِي عَتَمَةِ الدَّرْبِ نِبْرَاسِي
مَعَ الْبُكَر فِي الضُّحَى و التَّمَاسِي
فِي رَذَاذِ الْحُلْمِ أَنْتَ رُوحِي و إِحْسَاسِي
فِي هَفِيفِ الْعُمْرِ أَنْتَ دِفْءُ أَنْفَاسِي
رَسَمْتَ لِي فِي الْأُفُقِ شُذُورْ
بَهْجَةٌ ، بَسْمًا وَ سُرُورْ
بقلمي زهراء كشان من كتابي شذور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق