خُذْها إليك
هبَّ الضّباعُ فَفَرّ البَبْرُ والسّبعُ***كأنّهمْ سَمِعوا الضّوْضاءَ فاقْتَنعوا
تَجْري بنا أرْجُلُ الأقْدارِ مُسْرِعَةً***والنّاسُ منْ لَذَّةِ الإِغْراءِ ما شَبعوا
هذا يُقدّرُ لا يدْري متى غَدُهُ***والآخَرونَ بِذكْرِ اللهِ ما سَمِعوا
خُذْها إلَيْكَ من الأشعارِ تَذْكِرَةً***فيها التّأمُّلُ بالتّفكيرِ يَتَّسِعُ
@محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق