*يسألني*
و يسألُني بلطفٍ و وُدٍّ
عن سِرِّ حُزني
عن شحوبِ خدي
عن الغصن و الورد
عن قصائدي
و عطري وقلائدي
عن ضحكتي .
و حروفٍ كالشهد
عن آذاري و نَيساني
عن مِنديلي الوردي
أنظرُني في مرآتِك
ما عُدتُ أعرفُني
ما عاد شيءٌ مني يُشبِهني
أصبحتُ كُلّي أنت
أستلقي على وسادة الوجع
تحدثني أحلامي عنك
تأتيني خِلسةً
كطائرٍ مغردٍ
يَهمسُ في أُذني
تغريدَهُ المنفرد
و كم انتظرتُ
و أنتظر ...
و جدائلي أسدُلُها على كَتِفي
ليلٌ حالكُ السواد
و قلبي المترف
أتعبني ... يُوقِظُني
يسألني أين تكون
و من تكون
أ للناس أعينٌ
و لك عيونٌ
كيف نظرتَني
من فوق الأبراج
و قطعتَ المسافات
لِتُطرزَ لي الأمنيات
كنجمةٍ في السماء
و لم تكن حلماً او ذكرياتٍ
توهّجَت روحي
و استقيظ الربيع
بعد سباتٍ طويل
أ مازلتَ تسألني
و قد ظلّلتني بخيالِك
من راسي الى أخمَص قدمي
......
بقلمي نضال الدليمي
فجر الخميس 8/24 /2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق