سفينة الإحسان
نفحات براقة داعية للجنان
هدية للخلق من الملك الديان
عابرة بعطرها للأيام والأزمان
وشافية بالود للهموم والأحزان
بإشراقتها أنارت الدنيا والأركان
وسطعت الورود والثمار بالأغصان
بين طياتها نداءات عطرة للغفران
وحصانة من الإفلاس والخسران
بمولد البشير خمدت النيران
وإرتقى البشر لرتبة الإنسان
بالآيات والسنة تكسرت الأوثان
وإنقشعت الجهالة وإستقام اللسان
فقيام الحضارة بازغة برهان
إذ توج العلم بلقب السلطان
فنور الله حصانة للأبدان
وشفاء بالتسبيح وثقل الميزان
وتعطر بمسك خالد وريحان
بالارتقاء في الدرجات وكسب للرهان
فبدرب الإسلام خير الأديان
تسير السفينة بحروف الإحسان
حصاد الدرجات متاح وبالمجان
فهي آلية قيام الصرح والبنيان
رحمات الرحمن مسترسلة كالطوفان
وجامعة لشمل الأهل والإخوان
وختاما بحروف الرسالة البيان
أن درب النجاة إجابة الآذان.
محمد بن سنوسي
من سيدي بلعباس
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق