بقلمي...... أحبّني!
أحبّني وأنا موحشة الليل
أدسُ أفكاري في مخبأ لايتسرب للجدران
والنوم يغازل أجفاني
دون عناءٍ
أحبّني
كما لوكنت الكون
ونهايات الشواطئ
والضوء المستوطن فوق المدائن
كالعبادات الصامتة
في كتب الرهبان
في صوت النواقيس
وتغاريد الطيور الحِسّان
مع الأبتسامات والدموع الخانقة
في الأنين الجارح للغياب
ومع روح الفجر
حينما نتعانق دون لقاء
أحبّني
في خلود الموت
وثمار غراسها في الدنيا
أنا وذكرياتي
دجلة العسكري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق