نذير ريح!
أيُّ ريح نزير
تفترش السماء مرتحلة
بالغيوم،
تعبر العتمة القاتمة دون دليل
تغتاظ
من رسائلي المتهالكة
وتسافر حينها بازدراء وصوت رهيب
على منأي من ذاتي
يلازمني الأحباط
الأشياء الحية تائهة بين ذراعي
زهوري وكتابي
مرآتي.. فرشاة شعري
تتقلص حاجتي حينئذ
فاتقاسم معها الصمت والرغبة
في الهروب
الغياب يطوقني بسلاسل النداء
ألف حلم يحترق وئيداً بداخلي
فأجهل المصير
حينها يغرق كل شئ حولي
كالاشرعة المتهورة في عرض البحر
بلا قمر،،،، بلا وجهة للوصول
دجلة العسكري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق