حبيبي جميل
لهذا أميل
قصيدة عمودية موزونة على البحر الخفيف
كل غصن مع الرياح يميلُ ـــــــــ في رياض الأحلام مال الخميلُ
في خيالي و واقعي و الليالي ـــــــــ أنت بدر حلو المحيا جميلُ
ما أُحيلى بدر البدور علينا ـــــــــ في التوالي نورا عجيبا يحيلُ
أنجما عنه قد سألت و إنني ـــــــــ نظرا مشدوها إليه أطيلُ
قمري ما أحلاه لان فلما ـــــــــ فاح منه عذبا النسيم العليلُ
هان عندي في حبه ما ألاقي ـــــــــ بالتلاقي و الوصل يشفى الغليلُ
في سبيل الحب الحقيقيّ أفنى ـــــــــ و على ما أقول عندي دليلُ
،،،،،،،،
يا حبيبي الأحداث تأخذ شكلا ـــــــــ فلماذا قلبي المُعنى يميلُ
في الهوى قد ذل العزيز و دوما ـــــــــ فإلى حتفه ليسعى الذليلُ
مات غيري من قال شعرا شهيدا ــــــ قاتل يسعى و المحب قتيلُ
فعلام الأسى فإن ضاع عمري ـــــــــ فكثير همي و صبري قليلُ
و أضاءت ليلي الشموع و شعرا ـــــــ قلت للبدر و الدموع تسيلُ
أتراك الهجران تهوى و تبغي ـــــــــ باكيا أغدو و العويل طويلُ
ففؤادي حمل المحبة أضنى ـــــــــ و عليه ما لا يحب ثقيلُ
،،،،،،،،
كي يوافي فما يراه جميلا ـــــــــ كل عبد رب القوافي يقيلُ
لا يفيد الهيمان لما يقول ـــــــــ الشعر في أرقى البوح قول و قيلُ
الهوى يوضح السبيل لدينا ـــــــــ في مسيري لي قيل نعم السبيلُ
غاية الحب في العيون نراها ـــــــــ ليس للمحبوب الجميل مثيلُ
و كأن الخلود يجري به من ـــــــــ حوله يسري الحب ظل ظليلُ
من تعدى حدوده الموت يلقى ـــــــــ فيه حيا رملا عليّ أهيلُ
كل أيامي في هواك حيارى ـــــــــ و لزاما يكون فيها الرحيلُ
،،،،،،،،،
في عيوني فما تزال أصيلا ـــــــــ كل شيء تهواه أنت أصيلُ
سوف تبقى و في الليالي جميلا ـــــــ كل شيء تلقاه فينا جليلُ
في طريقي وردا جميلا لتلقي ـــــــــ عن طريقي شوكا قبيحا تزيلُ
الضحى ترسم الضياء عليه ـــــــــ في الدجى للبدر الجميل خليلُ
مثله يبدو في الليالي منيرا ـــــــــ دائما يعلو و المحب نبيلُ
مثله يشدو في الأعالي قصيدا ـــــــ صار يهوى بين النجوم نزيلُ
لا يرى إلا نوره في الدياجي ـــــــــ منه يلقى الشكر العميم الجزيلُ
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق