تأبطتُ وجعاً
...........لمياء فلاحة
هجرةُ الروحِ
لمسافاتِ التيه
غصةٌ في عقاربِ الوقتِ
و تكتكةَ أزماني
تابطتُ أوجاعي ورحلتُ
كديمةٍ تهاطلتْ بسخاءٍ حاتميٍّ
في جرداءِ شرياني
صعقةٌ لم توقظْني
من إرهاصاتِ أحلامي
تلاشتْ كلُّ ذكرياتِك
إلا نظرةَ عينيك
حين الوداعِ
غابةٌ من أحزانِ
على هسيسِ الألمِ
ونقيقُ روحٍ
واحاتٌ غاضتْ
في قيعانها
مياهُ الحياةِ
واطبقتْ ستارةُ الأجفانِ
چفَّ غصنُ مودتِنا
ذبلتْ أوراقُنا الخضراءُ
توارى صخبُ الحبِّ
في عصفِ ليلٍ أصمٍ
وتوشمَ الهيامُ
بردةَ الشيطانِ
يانادلَ الاوجاعِ
تعالَ ارفعْ
عن طاولةِ المنفى
أعقابَ سجائِرِهِ
ولملمْ فتاتَ قصائدٍ
في أوراقٍ صفرٍ
معطرةً بروحٍ وريحانِ
قل لعينيه:
ماأبلغَ سحرَها!
ماأندى فجرَها!
على رمسِ الهوى
حطَّ هشيمُ الجفا
وأشعلَ نيراني
لمياء فلاحة
2020/8/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق