يا رياحين الغربة
اما آن لك ان تستقرٌِي
فما ارتاح البال
ولا استكانت لهفتي
من سديم بكارة الوقت
ودلقت الماء في طريقي
فحذائي هشٌ
وعزيمتي ماردة
وجفني صاخب
يجترٌ الدمع
يتسلٌق ظلي الزمن
ليجيد السباق
اشدٌني ليشتدٌ الرحيل
كلما اهتزت اجنحتي
وتملكني الشوق
لقلب ينبض
من كبدي
فتنام على كتفي
صورة حالمة
ترتق المسافات
فؤادي المتشظي
يجمعني حنينا
للحظة من تلك
اللحظات
بين شهيق وزفير
تسافر
زخٌات ود
كلما اكتظٌت
ذاكرتي بالحياة
منا اليعقوبي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق