الاثنين، 14 أغسطس 2023

دروب الجريمة قصة لــــــ زهراء كشان


 دروب الجريمة قصة قصيرة

أشرقت شمس الصباح،هب نسيم عليل كنت أشعر بوجع استيقظ صغاري على أن أنيني و صوت نشيجي ، تجمعوا حولي و قد اشتدّ بي الألم ،ارتشف فارس فنجان قهوة ،خرج من المنزل مسرعا ليحضر سيارة تنقلني إلى المستشفى لكن طال غيابه، طلبت ابنتي لويزة سيارة إسعاف تعافيت و عدت إلى البيت لكن فارس لم يعد،جاء جارنا يخبرنا أن الشرطة ألقت القبض عليه في قضية مخدرات، لم نفهم كيف سار في دروب الجريمة هل يروِّج لها أم يستهلكها أم هو بريء،على إثر النبأ المؤلم أغمي على والده،هوى على الأرض لم يستطع تحمُّل عبء الفاجعة.
بعد ساعات من الزمن اقتحمت دورية الأمن منزلنا لتفتيش غرفته ثم توسعت عملية البحث في كل ركن في بيتنا تبعثرت أغراضنا ،تشتتّت ملابسنا،تناثرت مفروشاتنا،ظلوا يقلبون أمتعتنا كما يقلبون أوجاعنا تبددت أفكارنا،غمرنا الشجن بكينا صرخنا استغثنا تجمّع الأهل و الجيران لم يستطع أحدا نجدتنا ما فعله فارس كان خارج دوائر الاستغاثة.
بقلمي: زهراء كشان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق