أفلت يدك
أعفيتك مني
وإن كنت أحتاج إليك،
أعفيتك من اشتياقي لمحادثتك،
ولن أكون إلا ضيفة عابرة،
لن أطرق أبوابك مرة أخرى،
ولن أكتب عنك ،
سأدس حروفي بين سطور قديمة
ربما سيطويها النسيان يوما،
لست أنت من أكتب له،
بل إلى روح ما عرفت القسوة،
ما أهملت نبضا تاه بها،
هي من أحببت ولذاك الحبيب وحده أكتب...
داليا العلواني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق