كنت كمن يجهل صورته
وحين يراها يتوه
بين التقاسيم ويغرق
في يم افكاره
وموج تدفق من نقيض مشاعر
وهو المشتاق المهاجر
منها اليها
كنت اراني بعين لست
بها ارى الآخرين
واخاطبني بجَلْدِ السّياط
و بعضي المبصِر
رقيب لبعضي الخفِيّ
والمرآة مرايا
وخلف المرايا سوط عتيّ
يصير اذا ما وقفت معي
دويا كدقّ الطبول
جليّا جليّا
فضيلة الزاوي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق