ضفةُ الخَلاص
أوهام جياد الخزرجي
ثَمَّةَ ريحٌ تُداعبُ القلبَ الحزينَ ,
قاربُ الأيَّامِ ينتهي عندَ ضفةِ الخلاصِ,
جموعٌ ودَّعتْ جثمانَ القصيدةِ ,
ولا شيءَ سِوى ترتيلةٍ ينقشُها الفَجرُ ,
وفَوْقَ وريقاتِ الوَردِ وَجَدتُ مرآتي ,
أينتهي اللقاءَ عندَ إكتمالِ القمرِ ,
تَجثو الرُّوحُ لقِبلَةٍ وصَلاةٍ ,
الدُنيا ودَّعتني ,
أنَّهم وجدوا غربتَكِ بينَ ضحايا الموتِ,
أنَّهم وجدوا أصفادَكِ رماداً خلفَ القضبانِ ,
يمتهنُ الجدارُ سطورَكِ,
ومسافةُ الريحِ شَتَّانَ باعدتْ بينَ الأسفارِ والوطن.
16/6/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق