أرق يسكنني ... يقلقني ... يلازمني ...
يجفو عينيّ النوم
أسهر ... رغما عنّي ... قلقا ... مهموم
أغادر الغرفة ...للفلاة
محاطا بظلام مريح
أحادثها...أبوح إليها
أشكوها كم أنا مظلوم..
تخرج النجوم عن مسارها
و تغادر السّماء
تقترب مني
و تنزع عنها رداء الكبرياء
تلاطفني ... تناجيني
تنعشني... بقطرات ندى
يفوح حواليّ عطر ... أزداد إنتشاء
تهدأ أعصابي ..أرتخي
يغمزني القمر .. بقليل من الحياء
فأضحك لوحدي ...
فتمتلئ رئتايا بالهواء
حينها أدرك أنّ الهدوء
للمضطرب مثلي ..أفضل دواء
بقلمي : فيصل غانمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق