( أمنية )
هزني الشوق والحنين للحبيب المصطفى
سيدي يا رسول الله
أشتاقك أيها المجتبى
أحب الشرب بنهم
شربات لا أظمأ بعدها
أحب لقياك في الجنة
أحب الوقوف بين يديك
أتلمس نورا
أهمس شوقا
أخاف يا حبيب الله
ألا أراك فلا تجف دموعي
ولا أمتع نظري بمحياك
فيتوقف شجوني
رباه أبكي حالي فارحمني
فذنوبي عظيمة تكاد تقتلني
أبكي تقصيري وأبرز ندمي
فقد ابتسمت وهشت ليَ الدنيا واحتضنتني
أخذتني في دروبها العتيقة اللصيقة
في شوارعها الطويلة اللفيفة
سلمت واستسلمت
ففعلت بي الأفاعيل
مرة قرب و مرة ابتعاد
وتارة حزن وافتقاد
أذاقتني حلاوتها
وصفعتني مرارتها
ثم رمتني بالهجران
عدت أجر الهموم والخذلان
ألملم الشتات والخزي والأحزان
وبقايا جسد منهك
تاه بين القضبان
أترى ذنوبي تغفر ؟
وأعود للبراءة والطفولة
والأحلام السعيدة
وما في من نقاء البدايات
وألقاك يا رسول الله
طاهرا مطهرا من الذنوب والعصيان
رباه أعد لي طمأنينة القلب
وأذبني فيك بطاعة الولدان
فأنت الرحيم الغفور الودود
الرحمن
.....................................
بقلم / فوزية الخطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق